اكبر توثيق لمجمل قراء المقــام العراقــي عبر التاريخ .
اكبر توثيق لمجمل قراء المقام العراقي عبر التاريخ


رياض محسن المحمداوي
المقام العراقي .؟
هو من الفنون الموسيقية العربية القديمة والذي اشتهر(منذ العهد العباسي في العراق) . المقام العراقي يختلف عن تسميه المقام في الموسيقى الشرقية. فتسمية المقام في الموسيقى الشرقية تدل على سلالم النوتات الموسيقية السبعة, والمقام العراقي يدل على اسلوب اداء وعرض موسيقي. فالمقام العراقي هو عرض موسيقي يتكون من عدة اجزاء تشتمل على تحرير او بدوة, قطع او اوصال, الجلسة, الميانة, الصيحة, القرار واخيرا التسليم. وعلى حد ادنى يلزم توافر التحرير او البدوة, القطع او الاوصال, والتسليم لقراءة المقام. يسمى مؤدي هذا العرض الموسيفي قراء المقام. ويقرىء المقام في مناسبات الاعراس, الطهور (الختان), المولد النبوي, الاذكار وتتميز بإستخدام آلة الدف, ليلة العيد وما شاكل. تختلف طريقة قراءة المقام والمقامات المقروءة حسب المناسبة, فالمناسبات الدينية يقرأ فيها مقامات وقر وخشوع.
تميز سكان بعض مدن العراق بقراءة المقام بطريقتهم الخاصة فتفرع المقام العراقي إلى المقام البغدادي, المقام الموصللي, المقام الكركولية ويطلع عليها اسم (خوريات) او (قوريات), و المقام البصري.
اما في مدينة بغداد عادة ما يؤدي المقام العراقي تخت موسيقي يتألف من القاري, عازف السنطور, عازف الجوزة, عازف الرق وعازف الطبلة ويسمون مجتمعون الچالغي البغدادي. وعند التحضير لمؤتمر الموسيقي العربية المعقود في 1932 بالقاهرة اعتذر القاريء العراقي رشيد القندرچي عن حضور المؤتمر وتمثيل المقام العراقي بسبب توعك صحي. مثل المقام العراقي في مؤتمر القاهرة القاريء محمد الگبنچي (القبنچي) واستبدل الچالغي البغدادي بـ تخت شرقي مع الات موسيقية شرقية منها العود, الكمان, الرق والطبلة. اعتقد الراحل محمد الگبنچي ان تستسيغ اذن المستمع العربي التخت الشرقي أكثر من الچالغي البغدادي.
المقامات واسمائها ومعاني تسمياتها.
الرست.
الرست [1] كلمة فارسية تعني الاستقامة. يمتاز هذا المقام بالفخامة و الاستقامة، ويفضل استخدام هذا المقام عند تلاوة الآيات التي بها تبجيل لله عز وجل وتعظيمه والآيات ذات الطابع القصصي أو التشريعي، لذا نجد إن معظم أئمة المدينة المنورة و الحرم الشريف أمثال الحذيفي والسديس و سعود الشريم و المحيسني يقرأون في مقام الراست ، وأما في التجويد فمعظم القراء يبدأون بالراست بعد البيات مباشرة و هو من أفضل المقامات و أجملها ولُقب "بأبو المقامات".
النهاوند.
يمتاز هذا المقام بالعاطفة و الحنان و الرقة، ويبعث إلى الخشوع والتفكر، وهو مقام يمتاز بالهدوء ويُقرأ في آيات النعيم والسرور. ونهاوند مدينة إيرانية نُسب إليها هذا المقام، ومن أشهر القراء لهذا المقام الشيخ محمد صديق المنشاويرحمه الله [2].
البيات
هو مقام سهل ممتنع، هادئ كالبحر العميق، يمتاز بالخشوع والرهبانية والتدبر، وبه تُبدأ القراءة وبه تُنهى، وهو ذلك المقام الذي يجلب القلب ويجعله يتفكر في آيات الله البينات ومعانيها [
السيكا
كلمة سيكا (بالفارسية: سه گاه) كلمة فارسية ((سه)) تعني ثلاثة و ((كا)) أو ((گاه)) تعني الوتر، يمتاز بالبطء والترسل وهو مقام يمتاز بالفرح والسرور ويُقرأ في آيات البشارة كما أن فيه شيء من الندب والشجون، يساعد على التفكر والتأمل بآيات الله تبارك وتعالى، وكثيرا ما يستخدم في تلاوة آيات القصص القرآنية، من الأناشيد عليه: طلع البدر علينا.
العجم .
يمتاز بالقوة والوضوح وتستشعره النفس لجماله ، يميل إلى الدقة والسلاسة كذلك العاطفة الحنونة، يُقرأ في آيات الأوامر والتشريع ويمكن استخدامه في الآيات التي تحدد المصير، كما يُستخدم أحياناً في بناء الجملِ اللحنية الخاصة بالدول مثل السلام الملكي أو الجمهوري والمقاطع العسكرية.
الحجاز .
هو مقام يمتاز بالهيبة والاحترام وبه نبرة من الحزن ويُقرأ في آيات يوم القيامة و مناسب للأذان كما يمتاز بالشفافية والحنية و تستشعره النفس حيث يميل إلى الحزن والعاطفة، يمكن استخدامه في الآيات التي تتحدث عن الرقة والعطف والجنة وغير ذلك.[6]
الصبا
مقام يمتاز بالروحانية الجياشة والعاطفة، ويبعث على الحزن والشفافية، اذ يستطيع المقرئ أن يعبر من خلاله باحساس مع الآيات باستخدام قرار النغمات الصوتية وجوابها بطريقة تتابعية منتظمة، لذلك يحبذ للمقرئ أن يقرأ هذه الآيات الروحانية والآيات التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة بهذا المقام .[7]
الكرد
مقام معروف بميله الكبير إلى العاطفة، وهو مقام يمتاز بالشجن والعاطفة و يُقرأ به آيات التأمل ويمكن استعماله في مواضيع أخرى غير عاطفية، وهو مقام يمكن أن يعبّر عن كثير من الأحاسيس الداخلية للقارئ[8]، ومن أكثر القراء الذين قرئوا به هم العجمي والعفاسي وعادل ريان وغيرهم.
التصوير المقام
التصوير أمر هام جدا حيث يتمكن المؤدي من تصوير مقام على آخر في نفس الدرجة كالكرد على العجم أوغيرهما، على تمكن المؤدي.
المقامات العراقية
هي التي أداها العراقيون على شكل أطوار وقطع كالصبي والسفيان، ومقامات مثل : الحويزاوي والتطويح والآجغ والركباني والخلوتي.
المقامات العراقية الرئيسية وفروعها
( مقام البيات ) وفروعه : الإبراهيمي – المحمودي – الناري – الجبوري – البهيرزاوي – المگابل – القوريات – السعيدي مبرقع – الشرقي دوگاه – المسچين – القزاز – العريبون عرب - النوروز عجم – اللامي .
( مقام الرست ) وفروعه : البنجگاه – الشرقي رست .
( مقام الحجاز ديوان ) وفروعه : المثنوي – المدمي – الحويزاوي – الهمايون – القطر – الحجاز شيطاني – الحجاز آجغ – السعيدي – العريبون عجم .
( مقام السيگاه ) وفروعه : الآوج – الحكيمي – الجمال - الأوشار – التفليس .
( مقام الجهارگاه ) وفروعه : العجم عشيران – الطاهر – الراشدي .
( مقام الحسيني ) وفروعه : الأورفه – الدشت – الأرواح – الدشت عرب .
( مقام الصبا ) : وفروعه :المنصوري – الحديدي .
( مقام النهاوند ) وفروعه :النوى – الخنبات .
المقامات المستقلة :
الكرد – المخالف – الگلگلي – الحليلاوي - الباجلان .
الكرد – المخالف – الگلگلي – الحليلاوي - الباجلان .
مع وجود بعض اﻹختلاف بين قراء المقام في بعض المقامات من حيث أنه رئيسي أم فرعي أم من حيث أنه تابع لمقام آخر أو مقام مستقل بحد ذاته .
اشهر قراء المقام العراقي .
عثمان الموصلي • جميل البغدادي • احمد الزيدان
• رشيد القندرجي • محمد القبانجي • يوسف عمر • ناظم الغزالي • حسن خيوكه • فلفل كرجي
• رحمة الله شلتاغ • مال الله الكركوكلي • شعوبي ابراهيم • عبدالرحمن
خضر • عبدالرحمن العزاوي • عبدالهادي البياتي • يونس يوسف • هاشم الرجب • نجم الشيخلي
• جميل حجازي الاعظمي • حزقيل قصاب • سعد عبدالحميد الاعظمي • علي رزوقي • حمزة السعداوي
• احمد الموصللي • الملا عبد الفتاح معروف • قدو بن جاسم الاندللي • جاسم محمد الكرتيلي
• يوسف حوريش • عبد الجبار العزاوي • فريدة محمد علي . حسين اسماعيل الاعظمي . ابو الحارث سعد العبيدي. صلاح عبد الغفور.مائده نزهت . احمد نعمة . صباح هاشم غالي . عبد الفتاح معروف . والحافظ مهدي . والحافظ صلاح الدين. والحافظ إسماعيل. وغيرهم .
قاريء المقام رحمة الله شلتاغ 1793م - بغداد 1871م
ولد قارىء المقام الراحل
(شلتاغ) عام 1793م ، واسمه الكامل هو (رحمة الله بن سلطان أغا بن خليل) والملقب بـ
(شلتاغ) أو(شلتاغ الكركوكلي) في محافظة كركوك ، ومسقط رأسه في قضاء كفري ، وهو من الأكراد
العراقيين ، حيث انتقل للسكن في بغداد مع والده سلطان أغا وعمه نعمان أغا الذي عين
قائم مقاماً للكاظمية وابن عمه سعيد باشا أمير الحاج الذي عين قائم مقاماً لبعقوبة.
وكان رحمة الله (شلتاغ) يسكن في محلة قمر الدين في دار الحاج خلف الكاهجي ، ووصفه الحاج
عبد الرحمن الجصاني المعمّر(ولد في بغداد عام 1851م) بأنه كان مربوع القامة أبيض اللون
مشرباً بحمرة وكانت فيه سمنة. تتلمذ قارىء المقام رحمة الله (شلتاغ) على يد
أبرز أساتذة الغناء ببغداد وأخذ عنهم أصول غناء المقام العراقي وهم كل من ؛ الملا عبد
الرحمـن ولـي (كـفـري 1742م – كـفـري 1830م) ، والمــلا حـسن البابوجـجي (بغداد
1774م – بغداد 1839م) ، وما شاء الله المندلاوي (مندلي 1778م – بغـداد 1851م) والذين
شكلوا المدرسة الأولى التي أخذت منها الأجيال اللاحقة أصول وقواعد غناء المقام العراقي. كان رحمة الله (شلتاغ) يقرأ المقام العراقي في
الطابق الثاني (العلوي) في مقهى الشط ، وسميت مقهى الشط بهذا الاسم لأنها تطل على ضفاف
نهر دجلة وتقع في محلة المصبغة في جانب الرصافة من بغداد ، وتتكون هذه المقهى من طابقين
الطابق الأول (الأرضي) لصاحبها الحاج علي والطابق الثاني (العلوي) لصاحبها حسن الصفو.
وكانت ترافق القارىء رحمة الله (شلتاغ) في أدائه للمقام العراقي فرقة جالغي حسقيل شمولي
وهي من أشهر فرق الجالغي التي كانت معروفة في بغداد في ذلك الوقت ، وتتألف فرقة الجالغي
هذه من:-
1 عازف آلة السنطور ورئيس فرقة الجالغي - حسقيل
شمولي عزره (بغداد 1804م - بغداد 1894م .
2- عازف آلة الجوزة - لطفي رزيّج المندلاوي (مجهول
تاريخ المولد والوفا
.
3- عازف آلة الرق:- حسقيل شوته مئير(بغداد 1840م
- بغداد 1917م
.
4- عازف آلة الطبلة - هارون زنكي روبين بقجي زنكي
(ولد في بغداد عام 1843م
.
توفي (شلتاغ) في بغداد
عام 1871م ، ودفن في مقبرة الشيخ عمر عن عمر يناهز الثامنة والسبعين عاماً ، وعن سبب
وفاته تعددت الروايات والأقوال وفي النهاية تتفق جميعاً على إنه كان قد جرح وخيط جرحه
وكاد أن يشفى بعد أن منعه الطبيب من الغناء وفي إحدى المناسبات أنطلق يغني بصوت عال
وبطبقة صوتية عالية فأنفتق جرحه وكان السبب في وفاته. توفي قبل اختراع أول جهاز لتسجيل الصوت عام
1877م من قبل المخترع والعالم الأمريكي توماس أديسون (1847م – 1931م) لذلك فلم يتم
تسجيل صوته كما سجل من بعده تلامذته أصواتهم على الاسطوانات لذلك فلا يمكننا أن نسمع
صوته ، واعتمدت فقط على ما نقل عنه من المصادر والمراجع والتي تستند بدورها على المصادر
الشفاهية المنقولة عن من عاصروه من المعمّرين.وقد قام تلفزيون
العراق بإنتاج تمثيلية تلفزيونية عن حياة الرواد من قراء المقام العراقي ومن جملتهم
قارىء المقام رحمة الله (شلتاغ) حيث جسد دور وشخصية رحمة الله (شلتاغ) فيها قارىء المقام
المعروف يوسف عمر(بغداد 1917م – بغداد 1986م) وأدى في تلك التمثيلية مقام القوريات
ومقام التفليس باللغة التركية. وقد عرضت تمثيلية رحمة الله (شلتاغ) على تلفزيون الجمهورية
العراقية عام 1972م بالأسود والأبيض حيث أدى دور والي بغداد الفنان (محمد القيسي) وأدت
دور زوجة الوالي الفنانة (فوزية الشندي) ، وفي هذه التمثيلية رافق الفنان يوسف عمر
في العزف كل من شعوبي إبراهيم (بغداد 1925م – بغداد 1991م) على آلة الجوزة ، وخضير
الشبلي (بغداد 1928م – بغداد 2005م) على آلة القانون ، و رزوقي على آلة الإيقاع . (ولد في بغداد عام 1918م) .تعود لشلتاغ الكثير من الابتكارات والإضافات
في المقام العراقي وذلك لخبرته الواسعة في تراكيب المقامات الأساسية والفرعية من جهة
و لباعه الطويل في طرائق وأصول أدائها من جهة ثانية ، فتنسب إليه المصادر طائفة من
الأساليب المبتكرة في المقام العراقي ونذكر منها على سبيل المثال انه أول من أدخل قطعة
(السيه رنك) في مقام الرست. وقطعة (السيه رنك) نغمها سيكاه وتبدأ من الحصار فنزولاً
تدريجياً مع الإيقاع إلى السيكاه بترديد كلمة (بابي) وتسمى (المثلثة) ووزن إيقاعها
(يكرك). وقطعة (السيه رنك) هي تسمية محلية ، وتدخل في مقام الهزام بعد الميانة وبعد
قطعة الحكيمي وهي قطعة موزونة على ميزان اليكرك العراقي ، أما نغمها فهو مخالف على
درجة البزرك (جواب درجة السيكاه) وتغنى بتلفظ كلمتي .هي بابي . وهوأول من قرأ مقام الإبراهيمي من (الدوكاه)
وكان يقرأ من بردة الحسيني ، ويعد مقام الإبراهيمي من أصعب المقامات العراقية لكثرة
قطعه وأوصاله. قام شلتاغ بنقل العديد من المقامات من كركوك
إلى بغداد كمقام القوريات وغيرها من المقامات والتي كان أبرزها مقام الموجيلا الذي
ابتكره قارىء المقام موجي الكركوكلي (كفري1802م – كركوك 1881م) والذي سمي بمقام المدمي
في بغداد. قام شلتاغ بابتكار مقام (التفليس) والذي يعتبر
من أهم تجديداته النغمية في المقام العراقي. وقطعة التفليس يغنى فيها بيت من الشعر
وفي نهاية الشعر يختتم بجملة (أمان الله ياحي) أما نغم هذه القطعة فهو عراق على درجة
البزرك.قام شلتاغ بإدخال قطعة السنبلة في مقام الإبراهيمي
(منا لا لا لا لا) ، وأصبحت هذه الصيحة المسماة (السنبلة) قطعة يقرأها كل من يقرأ مقام
الإبراهيمي ، والسنبلة هي صيحة عالية كان قد تعارف عليها قراء المقام. لقد أدى شلتاغ جميع المقامات العراقية الرئيسية
منها والفرعية وقد تميز في أداء بعضها بصورة مبدعة مثل (الرست ، السيكاه ، الإبراهيمي
، البيات ، الطاهر ، الباجلان ، القوريات ، البشيري ، التفليس ، البختيار ، الموجيلا
. وكان يتمتع بحنجرة قوية وواسعة حيث كان يقرأ المقام ويحيي حفلات الجالغي حتى وفاته
عن عمر يناهز الخمس وسبعين عاماً. كان له العديد من القراء الذين قلدوه واتبعوا
أسلوبه وطريقته في أداء المقامات العراقية مثل (احمد الزيدان ، والملا عثمان الموصلي
، ورباز ، وأبو حميّد ، وصالح أبو دميّر، والحاج حمد النيّار) ، فهو الأستاذ الكبير
الذي تتلمذ على يديه الكثير من قراء المقام ومعظمهم أصبحوا من بعده أساتذة عصرهم في
هذا الفن العريق. رحمه الله
قاريء
العراقي المقام مَـحـمــُود الخـَـياط
هو قاريء المقام المتمكن
محمود الخياط بن أحمد الزغير الكروي بن خلف ،المولود في بغداد عام 1869 لقد كان هذا
القاريء متفوقاً في الصوت الجميل والأداء الحسن على جميع قراء مرحلته، فهو تلميذ لأشهر
قراء المقامات العراقية هو أحمد زيـدان، وهو الأستاذ لعلم من أعلام المقامات وهو محمد
القبانچي، وهذا ما يؤكد لنا مكانة هذا القاريء القدير الذي كان مدرسة تخرج فيها العشرات
من قراء المقام .توفى رحمه الله عام 1924 .كان يجيد من المقامات :الرست ، الأبراهيمي
، البياتي ،الصبا، الحجاز، الجهارگاه، النوى، المنصوري،البنجگاه، عجم عشيران ، الطاهر
، الأوشار، السيگاه، الحسيني ، المدمي، الناري ، المحمودي .وكانت هناك زورخانة اي صالة
رياضية انذاك في "محلة الخشالات" لذلك كان القاريء المرحوم محمود الخياط
، احد ابطالها البارزين آنذاك
.
قاريء المقام العراقي إبراهيم أحمد (إبن أبو ندر) 1887-
1939م
هو قارئ المقامات العرقية
إبراهيم بن أحمد بن جاسم المكنى (إبن أبو ندر),المولود في بغداد/الرصافة محلة باب الشيخ
سنة 1887م. تأثر بمشاهير قراء المقام, أحمد الزيدان وخليل الرباز, وأخذ عنهم اصول وقواعد
المقام وأصبح من القراء اللامعين والمتضلعين في اداء المقام, توفي في بغداد عام
1939م ودفن في مقبرة الغزالي.
قاريء المقام العراقي إبراهيم الخفاف 1843 – 1895م
هو قارئ المقامات العراقية
إبراهيم بن واوي الخفاف, ولد في بغداد- محلة الطوب عام 1843م, أخذ المقام عن حمد بن
جاسم (أبو حميد), كان بارعا في فنه وامتاز بحلاوة صوته ودماثة خلقه, توفي في بغداد
عام 1895م.
قاريء المقام العراقي إبراهيم
العزاوي 1842-1910م
هو قارئ المقامات العراقية
إبراهيم بن حمادي العزاوي الموصلي, ولد في الموصل عام 1842م, أخذ اصول وقواعد المقام
من الملا عثمان الموصلي وحسين علي الصفو, أكثر أعماله وقراءاته وظفها للأداءات الدينية
كما سجل عددا من الاسطوانات, وأخذ عنه المقام أحمد عبد القادر الموصلي, توفي في الموصل
عام 1910م.
قاريء المقام العراقي أبراهيم
العمر 1843-1913م
هو قارئ المقامات العراقية
إبراهيم العمر بن عمر بكر الحافظ ,المولود في بغداد – محلة الأعظمية عام 1843م, تميز
بحلاوة الصوت والتزامه التام بالقواعد الصحيحة لإداء المقام, كان له عشاقه من مستمعي
المقام, توفي خارج العراق عام 1913م.
قاريء المقام العراقي إبراهيم
الكردي 1877-1922م
هو قارئ المقام إبراهيم
بن محمد الفواري الملقب بـ (الكردي) والمولود في السليمانية عام 1877م, إنتقل منذ صغره
إلى بغداد وسكن في محلة قرة شعبان, تعلم العربية وأحب المقام العراقي وأخذ أصوله وقواعده
عن خليل الرباز, قرأ العديد من المقامات بإجادة وصوت جميل وأستطاع أن يجد له شعبيه
في محلات بغداد/الرصافة,وخاصة أبو سيفين والفناهرة والصدرية, توفي في بغداد عام
1922 أثر حادث دهس ودفن في مقبرة الشيخ عمر.
قاريء المقام العراقي إبراهيم
بكر 1822-1897م
ولد قارئ المقامات العراقية
إبراهيم بن بكر في بغداد/الكرخ سنة 1822. كان من أبرز تلاميذ رحمة الله شلتاغ وبرع
في أغلب المقامات كما وأخذ واستفاد من القراء الرواد, كان عالما بقواعد المقام وانتقالاته
النغمية, وكان يحرص على حضور مجالس الوجهاء من عشاق الطرب. وبالرغم من إجادته وحرفيته
إلا أنه لم يحترف الغناء وبقي هاويا ومحبا للمقام العراقي إلى وفاته سنة 1897م في بغداد
ودفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي.
قاريء المقام العراقي إبراهيم
خلف البابوجـﭼـي 1847-1912م
هو قارئ المقام العراقي
إبراهيم بن خلف العزاوي,الملقب بـ (البابوجـﭼـي) لأنه كان يمتهن صناعة الأحذية النسائية,
ولد ببغداد/الرصافة محلة أبو سيفين عام 1847م, أخذ المقام عن خليل الرباز وبرع فيه
ويقال أنه كان أفضل من قرأ الخنبات حيث كان يجيده إجادة متقنة وملحوظة,توفي في عام
1912.
قاريء المقام العراقي إبراهيم
نجيب بـﮓ 1760- 1814م
هو قارئ المقام إبراهيم
بن نجيب بـﮓ بن بكر, يعود أصل اسرته إلى الأتراك الـﮜرج, وهم من الأسر الحاكمة, حيث
عمه عمر باشا كان واليا على بغداد أيام الدولة العثمانية. ولد في الأناضول عام
1760م, عشق الموسيقى وتعلم العزف على آلة العود وشغف بقراءة المقام وتتلمذ على يد الملا
ولي (الملا عبد الرحمن ولي) وأخذ عنه اصول وقواعد القراءة ,ورغم عدم احترافه الموسيقى
والقراءة إلا انه كان يعد من مشاهير زمانه والرواد الأوائل, توفي في بغداد عام
1814م.
قاريء المقام العراقي أحمد
الأعظمي 1896- 1964م
هو قارئ المقام العراقي
المعروف أحمد بن عذير بن قدوري الأعظمي, المولود عام 1896م في بغداد - محلة السفينة
بالأعظمية, تميز بحلاوة الصوت وإتقانه أداء المقامات التي أخذها بالسماع إلى أداء من
سبقوه من قراء المقامات مثل, أحمد ويس الأعظمي (أبو درنـﮔـه) وعبد الجبار إبن ﮔبوعي
وآخرين, والقارئ أحمد الأعظمي هو خال عازف الجوزة الشهير المرحوم الأستاذ شعيب إبراهيم
(شعوبي), وتوفي في بغداد عام 1966م.
قاريء المقام العراقي أحمد
الأعظمي (أبو درنـﮜـه) 1867- 1913م
هو أحمد بن ويّس الأعظمي
ويعرف بلقب (أبو درنـﮜـه) وتسمية اللقب جاءت من مهارته في العزف على الآلة الإيقاعية
(الطبلة) والتي تسمى بالعامية البغدادية (درنـﮜـه أو دنبـﮓ). ولد في بغداد- محلة الأعظمية
عام . 1876م, أحب المقام منذ صغره وأخذ أصوله
وقواعده عن سعيد البصير الأعظمي "لا توجد في كتب التراجم والبحوث والدراسات أية
معلومات عن سيرته". توفي في بغداد عام
1907 م.
قاريء المقام العراقي أحمد
الفياض 1828- 1918م
هو قارئ المقام العراقي
أحمد بن فياض بن حبيب, ولد في بغداد – محلة الأعظمية عام 1828م, أخذ اصول وقواعد المقام
من معاصره (سعودي بن مرزوﮒ), وبرع فيه ونافس معاصريه, توفي عام 1918م.
قاريء المقام العراقي أحمد
القصاب الكركوكلي 1812- 1889م
هو الحاج أحمد بن محمد
القصاب, ولد عام 1812م في مدينة كركوك – محلة القوريات, كان من عائلة تمتهن القصابة,
وهو من مشاهير القراء في كركوك, أمتلك صوتا رخيما جميلا, وكان يرتاد المقاهي للغناء,
وتوفي في كركوك عام 1889م.
قاريء المقام العراقي أحمد
بن الخلفة 1800-1868م
ولد القارئ والشاعر الشعبي
أحمد بن الخلفة في بغداد عام 1800م, من مشاهير شعراء العامية ونظم الكثير من الزهيريات
وكان من المؤدين الجيدين للمقام ولم يحترف الغناء واكتفى بادائه في بعض المجالس الفنية
والأدبية مثل مجلس العلامة السيد محمود الآلوسي. توفي في بغداد عام 1868م.
قاريء المقام العراقي أحمد
حبيب (أبو الخواﭽـي) 1818-1893م
هو قارئ المقامات العراقية
أحمد بن حبيب (أبو الخواﭽـي), و(الخاﭽـية) نوع من العباءات الرجالية الثمينة, وربما
جاء لقبه هذا من مزاولته مهنة بيع الخاﭽـيات او لتفضيله إرتداء هذا النوع من العباءة
ولد في بغداد – محلة باب الشيخ عام 1818م, قارئ بارع في اداء المقامات, كانت لديه شعبية
واسعة في محلات بغداد لغنائه في الأفراح والمناسبات, توفي في الحجاز- السعودية عام
1893م. ودفن في مكه.
قاريء المقام العراقي أحمد
شعبان الفضلي 1886 – 1957م
هو قارئ المقامات العراقية
والأذكار والموالد النبوية أحمد بن شعبان بن رمضان الفضلي, ولد في بغداد/الرصافة –
محلة الفضل عام 1886م,ومنذ صباه تعلم اصول المقامات من خلال الاداءات الدينية على يد
الملا زيني الشيخلي والملا صالح اليعقوبي والملا عثمان الموصلي والملا خورشيد والملا
عبيد الحلي والحافظ مهدي وعبد العزيز التكريتي, قرأ عدد من المقامات وتميز بهدوء أدائه
وضبطه لإصول وقواعد القراءة, توفي في بغداد عام 1957م.
قاريء المقام العراقي أحمد
صالح خلف المـﮜرطف 1838- 1913م
هو قارئ المقامات العراقية
أحمد بن صالح بن خلف, الملقب (المـﮜرطف) ولقبه هذا حسبما يروى جاء لعدم إعتنائه بمظهره
وإرتدائه صاية(*) قصيرة, ولد في بغداد عام 1838م, امتاز بالصوت الحسن والأداء الجيد
أخذ المقام وتعلمه من القارئ (أبو حميد), الصاية البغدادية: هي البدلة الشعبية التي يلبسها
البغدادي أو العراقي أيام زمان
.توفي عام 1913م.
قاريء المقام العراقي أحمد
بن الخلفة 1800-1868م
ولد القارئ والشاعر الشعبي
أحمد بن الخلفة في بغداد عام 1800م, من مشاهير شعراء العامية ونظم الكثير من الزهيريات
وكان من المؤدين الجيدين للمقام ولم يحترف الغناء واكتفى بادائه في بعض المجالس الفنية
والأدبية مثل مجلس العلامة السيد محمود الآلوسي.
أيضاً بنظمه للعديد من الشعر الشعبي [ الزهيري] ، والتي صدح بها قراء المقام
العراقي قديماً ،وفي منتصف القرن الماضي أيضاً وله نصوص من أبيات الزهيري بأسم ( روضة
إبن الخلفة) والتي نظمها وقدمها الى الوالي داود باشا الذي حكم العراق ( 1816-1831
) ، حيث كان من الولاة المثقفين الذين يتذوقون الشعر والأدب ويقدرون العلم وأهله (
مجموعة الأغاني العامية العراقية - 1934 -ج1) وله أبيات جميلة من الزهيري والذي غناها
الراحل الأستاذ محمد القبانجي بصوته على إسطوانة - بيضافون مطلع الثلاثينات ومن مقام
الحجاز الكار كرد تقول :
جربتهم ماوفوا بالغانمات
إمعــــاي ... وإمعاي خانوا على عهد التخبره إمعاي
إلهم لِسِن كَالعجارب لاسعات
امعاي .. . من لَسِعهن مايطيب الجرح لو ضَن
عاشرتهم ماشفت واحد طلَع
عالظن ... مگرود يلّي تريد من المُضِل عظن
وبمكرهم زيدوا شحم الچله إمعاي . توفي في بغداد عام 1868م.
قاريء المقام أبراهيم العمر
1843-1913م
هو قارئ المقامات العراقية
إبراهيم العمر بن عمر بكر الحافظ ,المولود في بغداد – محلة الأعظمية عام 1843م, تميز
بحلاوة الصوت والتزامه التام بالقواعد الصحيحة لإداء المقام, كان له عشاقه من مستمعي
المقام, توفي خارج العراق عام 1913م.
إبراهيم نجيب بـﮓ
1760- 1814م
هو قارئ المقام إبراهيم
بن نجيب بـﮓ بن بكر, يعود أصل اسرته إلى الأتراك الـﮜرج, وهم من الأسر الحاكمة, حيث
عمه عمر باشا كان واليا على بغداد أيام الدولة العثمانية.ولد في الأناضول عام 1760م,
عشق الموسيقى وتعلم العزف على آلة العود وشغف بقراءة المقام وتتلمذ على يد الملا ولي
(الملا عبد الرحمن ولي) وأخذ عنه اصول وقواعد القراءة ,ورغم عدم احترافه الموسيقى والقراءة
إلا انه كان يعد من مشاهير زمانه والرواد الأوائل, توفي في بغداد عام 1814م.
قاريء المقام العراقي إسرائيل
بن المعلم ساسون 1839- 1899م
هو قارئ المقامات العراقية
إسرائيل بن روبين بن المعلم ساسون, ولد في بغداد/الرصافة – محلة أبو دٙوْدٙوْ عام
1839م, وهو من القراء المميزين من حيث قواعد واصول الأداء والذي أخذها عن رحمة الله
شلتاغ, وأخذ عنه المقام عدد من القراء أمثال, يوسف حاييم القندرﭼـي,قدوري صالح القندرﭼـي,محمود
شكر القندرﭼـي وانطوان دايي بن بطرس أوراها.توفي في بغداد عام
1899م.
قاريء المقام العراقي إسماعيل
البقـــال 1863 – 1930م
هو قارئ المقام العراقي
إسماعيل بن خليل البقال, المولود في قضاء خانقين/ محافظة ديالى عام 1863م وأنتقل مع
أسرته إلى بغداد, تعلم المقام وأخذه من أحمد الزيدان, وكان له حضوره في مقاهي بغداد
وأدى بعض المقامات مثل, الابراهيمي,السيـﮔـا,الحجاز والخنبات وغيرها, توفي في بغداد
عام 1930م.
قاريء المقام العراقي إسماعيل
بن خطاب 1907.
هو قارئ المقام العراقي
إسماعيل بن خطاب, ولد في بغداد عام 1907- ....م , تأثر بالمقام العراقي وأخذه عن القارئ
رشيد القندرﭼـي وكان ملازما له, قرأ بعض المقامات وأشتهر بقراءة مقام السعيدي مبرﮔـع.
قاريء المقام العراقي أمين
آغا (أبن الحمامـﭼـيه) 1818 – 1896م
هو قارئ المقامات العراقية
أمين آغا الملقب (أبن الحمامـﭼـيه), لأن والدته كانت تعمل في أحد حمامات النساء في
بغداد, ولد في الأناضول بتركيا عام 1818م وأنتقل مع عائلته إلى بغداد وهو صغير السن.
ومنذ نعومة أظفاره شغف بالمقام وتعلق به وتتلمذ على يد القارئ رحمة الله شلتاغ, وأدى
المقامات بإتقان وجمالية وحلاوة صوت قلّ نظيرها. تتلمذ عنده أحمد الزيدان, رضا حسين
والحاج جميل البغدادي وآخرين, كان يسكن التكية القادرية في منطقة الميدان والمجاورة
لجامع المرادية في بغداد, وتوفي هناك عام 1896م.
إنطوان دايي أوراها
1861 – 1936م
هو قارئ المقام العراقي
إنطوان دايي بن بطرس بن أوراها, المولود في بغداد عام 1861م, أخذ فنون المقام وقواعد
الأداء من استاذه إسرائيل بن المعلم ساسون, كان متميزا وجيدا في أدائه, أخذ عنه إبن
أخته بهجت سركيس, ويقال أن رشيد القندرﭼـي أخذ منه تكملة مقام الأرواح. توفي في بغداد
عام 1936م.
قاريء المقام العراقي إسماعيل
بن خطاب 1907
هو قارئ المقام العراقي
إسماعيل بن خطاب, ولد في بغداد عام 1907- م , تأثر بالمقام العراقي وأخذه عن القارئ
رشيد القندرجي وكان ملازما له, قرأ بعض المقامات وأشتهر بقراءة مقام السعيدي وكان يمتلك
صوتاً عذباً وحنجرة قوية تصل بنبراتها درجة ( الزير) وهي درجة تضاهي الجواب في الإداء.
كذلك تعلم أصول المقام على يد (الحاج وهيب ابو البرنوطي . وقد احترف القاريء إسماعيل
خطاب مهنة الخياطة طيلة حياته.عرف
بإجادته للمقامات :الجبوري - المخالف - الطاهر - الحكيمي كان يسكن أحد محلات منطقة
الفضل ،بغداد في الأربعينات من القرن الماضي .
قــدوري العيشه عام 1858 -1925
من الرواد الأوائل - القرن
التاسع عشر- بداية القرن العشرين . واسمه قدوري مال الله عليوي. والمولود في بغداد
- محلة . فضوة عرب. وكان قدوري العيشه خبيراً وملماً في المقامات العراقية وأصولها
وأنغامها .أخذ وعرف المقام من قراء المقام الذين سبقوه وهم ( أحمد الزيدان ) و (رباز)
، وتأثر بطريقتهم في إداء المقام .يُذكر أن مطرب العراق الأول الراحل محمد القبانجي
، كان واحداً من تلامذة قدوري العيشه ، وقد ذكره كثيراً في مقابلاته الصحفية والإذاعية
والتلفزيونية ..بالأسطة قدوري العيشه ..رحمه الله دليلاً على مكانته وقدرته بتمكن من
إداء المقام العراقي آنذاك .كان الأسطة قدوري العيشه يقرأ ويجيد إداء المقامات :البيات
- الحسيني - الحجاز ديوان - الرست - الصبا - النوى - السيكَاه - الجهاركَاه - الخنبات
- البنجكَاه - الأوج - المنصوري
.
بهجت سركيس 1873 –
1923م
هو قارئ المقام العراقي
بهجت بن الياس بن آگـوب جان بن سركيس, ولد في بغداد عام 1873م, أخذ المقام وتعلم اصوله
من خاله القارئ إنطوان دايي , أدى بعض المقامات وتوفي عام 1923م عن عمر خمسين عام.
توفيق الـچـلبي 1908 –
1995م
هو قارئ المقام العراقي
الحاج توفيق بن كاظم الـچـلبي, المولود في بغداد/الكاظمية عام 1908م, أخذ قواعد واصول
قراءة المقام عن الأستاذ محمد القبانـچـي, لذلك كانت طريقة أدائه على المدرسة القبانـچـية
حيث كان يقلده حتى في إختياراته للشعر والزهيري, صاحب صوت جميل وقرأ في دار الاذاعة
ببغداد أيام تأسيسها, كما قرأ في المناسبات الإجتماعية, وقرأ جميع المقامات, أجاد من
المقامات .. المحمودي والمدمي والسيكَا والمخالف والحديدي والحجاز والبيات. وتوفي ببغداد
عام 1995م.
جاسم الـگريتلي(أبو النيص)
1864- 1918م
هو قارئ المقام جاسم بن
محمد علي بن إبراهيم الـگريتلي, نسبة إلى جزيرة گريت , ويلقب أيضا (أبو النيص),ولد في بغداد- محلة تبة
الكرد عام 1864م, أخذ اصول قراءة المقام من أحمد الزيدان وخليل الرباز و رضا حسين آغا,
كان خبيرا في المقام وبارعا في الاداء, جزيرة گريت: هي من أكبر الجزر اليونانية, ولقبه"الـگريتلي"
هذا لأن أصله من هناك, جاء مع جده إلى بغداد وسكنها وكان يشتغل دلال في سوگ الهرج بالميدان. توفي في بغداد عام 1918م.
جاسم بن حمد جاسم (أبو
حميد) 1843 – 1923م
هو قارئ المقام العراقي
جاسم بن حمد بن جاسم بن محمد تقي , أكبر أولاد قارئ المقام الشهير (أبو حميد), ولد
عام 1843م, تعلم المقام من والده وأحسن قراءة بعض المقامات , لكنه لم يؤخذ شهرة أبيه
. أجاد من المقامات : البهيرزاوي- المدمي- الجبوري- الصبا- الأرواح- الطاهر. توفي عام
1923.
جاسم حبيب القرغولي
1808 – 1910م
هو قارئ المقام العراقي
الشهير جاسم بن الحاج حبيب بن الحاج أيوب القرغولي, ولد في بغداد/الكرخ- محلة الست
نفيسة عام 1808م,أخذ المقام عن رحمة الله شلتاغ والملا حسن البابوجـچـي, كان من مشاهير
المغنيين ببغداد. حتى ذاعت شهرته في أطراف بغداد على ضفتي نهر دجلة .. وصار له جمهوره
الواسع .أخذ عنه ودرس عنده القارئ سعود الشناوي والملا أحمد. هو المغني جاسم بن الحاج
حبيب الذين أخذوا ودرس عنده المقامات في جانب الكرخ القاريء ( سعود الشناوي) و ( السيد
الملا أحمد المقامات التي إمتاز بها : الحكيمي- الدشت- الأورفة- التفليس- المثنوي-
المنصوري- الإبراهيمي
.توفي في محلته ببغداد عام
1910م.
جميل أحمد الحلاق 1898
– 1967م
هو قارئ المقام العراقي
جميل الحلاق بن أحمد بن خضر, المولود في بغداد عام 1898م, تعلم قراء المقام على يد
رشيد القندرچـي وتأثر بإسلوبه وطريقته في الأداء, قرأ المقامات في المقاهي والمناسبات
الاجتماعية مثل مقامات الصبا والمنصوري والحليلاوي, توفي ببغداد عام 1967م.
جميل أحمد خضر 1898م
-1967 م .
ولد قاريء المقامات المعروف
السيد جميل بن السيد أحمد بن خضر والشهير بــ ( الحلاق) في بغداد عام 1898م . تولع
بقراءة المقامات منذ صغره ، وتعلمها على يد الأسطة رشيد القندرجي .قرأ بعض المقامات في المقاهي والمناسبات بطريقة
رشيد القندرجي وإسلوبه منها : مقام الحليلاوي والصبا والمنصوري . توفى في بغداد عام
1967م .
قاريء المقام حاچـم البياتي
1837 – 1899م
هو قارئ المقام العراقي
حاچـم بن سلطان الشعّار البياتي, المولود في بغداد سنة 1837م, استحوذ عليه حب المقام
العراقي فراح يتابع الأماسي الغنائية التي كان المطرب الشهير القارئ حمد بن جاسم (أبو
حميد), كان قارئا مجيدا ومتقنا وممتازا في قراءته, أخذ عنه المقام وتتلمذ عنده كل من
رحمين بين نفطار ويوسف الشـعّـأر, توفي عام 1899م.
حسقيل بن آلياهو بيبي
1812- 1902م
ولد قارئ المقام حسقيل
بن آلياهو بيبي عام 1812م ببغداد, تعلم المقام وأخذه عن رحمة الله شلتاغ البياتي كما
درسه على يد حمد بن جاسم(أبو حميد) والذي كان يسبقه عمرا بسنة واحدة. بدأ قراءة المقام
متأخرا وقرأ بعض المقامات وكان من المتشددين في الالتزام باصول وقواعد أداء المقامات,
توفي في بغداد سنة 1902م.
حسقيل نسيم الصايغ
1905-
هو قارئ المقام العراقي
حسقيل بن نسيم بن شالوم الصايغ, ولقبه نسبة لمزاولته مهنة صياغة الذهب, ولد في مدينة
بغداد سنة 1905م, أحب المقام وأخذ أصوله وقواعد الاداء من رشيد ويوسف حريش, لاتوجد
لدينا معلومات عن سنة وفاته او عن المقامات التي كان يؤديها, وأغلب الظن أنه سافر أو
هاجر إلى فلسطين في أربعينيات/خمسينيات القرن الماضي.
حسن البابوجـچـي 1767-
1835م
ولد الملا حسن البابوجـچـي
في بغداد سنة 1767م ولقبه جاء من ممارستة مهنة صناعة نوع من الأحذية النسائية يطلق
عليه (البابوج) في سوق الـگمرگ, أخذ المقام من أقدم أساتذة المقام العراقي وهو الملا
ولي, وأتقن أداء كل المقامات. والقارئ حسن البابوجـچـي لم يكن محترفا للمقام, وهو يعد
موسوعة في أداء وقواعد المقام العراقي تتلمذ على يده العديد من قراء الرعيل الأول أمثال:
رحمة الله شلتاغ وحمد بن جاسم (أبو حميد) والملا حسن البصير والحاج حمد النيار والحاج
حمد أبو دعدع وحسقيل بن ألياهو بن شاهين وغيرهم الذين أبدعوا في مجال الاداء المقامي
والديني من بعده, توفي سنة 1835م ببغداد.
قاريء المقام العراقي حسن
البصير الشيخلي 1785- 1872م
ولد قارئ المقام العراقي
حسن الشيخلي في بغداد عام 1785م وكنيته (البصير) لكونه كان بصيرا, من قراء المقام المجيدين
والذي أخذه عن الملا حسن البابوجـچـي, متعدد المواهب حيث كان عازفا ماهرا على آلة القانون
ومن قراء القرآن الكريم وفن التجويد والتلاوة والمولد النبوي الشريف والذي درسه وأخذه
عن (محمد سعيد القيماقـچـي), والذي لم ترد سيرته بين القراء والمجودين. توفي حسن البصير
في بغداد عام 1872م.
قاريء المقام العراقي مشـكُور
السَـعيدي 1812- 1879
مشكور محسن محمود السعيدي
، المولود في ( ناحية السعدية / ديالى] عام 1812 .م يتردد إسمه كثيراً كونه
كان مطرباً وشاعراً مغموراً حتى في زمنه في بغداد .عُرف عنه شاعراً في نظم
أبيات الزهيري والإبوذية ، وكان مطرباً رخيم الصوت عذب النبرات .. غنى في مجلس والي
بغداد آنذاك مدحت باشا ( رواه الشاعرالغنائي الراحل عبد الكريم العلاف ).مشكور السعيدي
من قراء المقام المبدعين ، ومن إبداعاته الذي إبتكره ( مقام السعيدي) وأصبح مقاماً
فرعياً جميلاً يتسم بالعذوبة والتطريب .. وتلاقفته حناجر قراء المقام في بغداد وديالى
وكركوك وغيرها .. ومقام السعيدي بحكم المقام المنُدثر.
قاريء المقام العراقي باسم
حارث الدجيلي
هو باسم حارث مثنى الدجيلي
، والمولود في محافظة ديالى عام 1918م .
برز وعُرف إسمه في ساحة
الغناء العراقي عام 1932م ، وهو من المتأثرين والمحبين لصوت مطرب العراق الأول الأستاذ
محمد القبانجي ، وكانت المقامات العراقية هاجسه الأول والأخير ، فإنّشد إليها بكل حواسه
وبرع في إداء وغناء العديد من المقامات العراقية ..وكان يمتلك صوتاً عذب النبرات وقابلية
على الغناء وشد الإسماع إليه
.تميز بإداء المقامات
.. اللامي - القطر - الحويزاوي - البهيرزاوي - الجبوري - الهمايون .
قاريء المقام العراقي بديع
إسماعيل الموصلي
قاريء المقام بديع حاجي
إسماعيل الموصلي , والمولود في محافظة نينوى { الموصل } عام 1914م .
والقاريء بديع من المتأثرين
بمدرسة القاريء الشهير السيد أحمد الموصلي ، وإتباع طريقته في إداء المقامات العراقية
وبالنكهة الموصلية ، ولما إمتاز به من صوت جميل ، وكان يجيد المقامات : الرست - البشيري
- المدمي - الإبراهيمي - الصبا - بدأ حياته بائعاً لإجهزة الحاكي { الكَرامافون} والإسطوانات
الغنائية وكان حبه الى الغناء بدافع من تأثره بصوت القاريء السيد { أحمد الموصلي} فإستغل
عذوبة صوته في إداء المقامات العراقية فتميز في الغناء أكثر من تميزه في بيع الأجهزة
المذكورة ، وكان للإسطوانات التي يستمع إليها داخل محله الآثر الكبير في إتساع خبرته
فأتقن من المقامات { الحديدي وحجاز ديوان والحسيني والمخالف والبشيري} وغيرها.
قاريء المقام بكر عمر التتنچي
1808م - 1888م
هو الحاج بكر التتنچي وكان
لديه محلاً لبيع التبوغ بأنواعها في { سوق الفضل }* وهو من مواليد منطقة الفضل في بغداد
، وكان في زمنه من مشاهير قراء الأذكار والموالد النبوية ، وعارفاً بأصول المقامات
وذا صوت شجي وعذب ، وقد أخذ منه ولده وشهرته بـــ{ محمود الأعرج } فنون المقامات وإداء
الأذكار والمواليد ( توفى في بداية القرن العشرين ) المقامات التي إمتاز بها القاريء
بكر التتنجي : الإبراهيمي - المثنوي - العشيران - التفليس - المدمي - المكَابل - الجهاركَا
- البيات .يذكر ان المحل مازال قائماً
لليوم مجاور جامع الفضل . ومازال أحفاد أحفاده يعملون بهذه المهنة { بيع وشراء التبوغ .
قاريء المقام إبراهيم جبر
الكربلائي
هوإبراهيم جبر أسود الكربلائي
، والمولود في محافظة كربلاء العام 1912م. بداية إنطلاقه في عالم المقامات العراقية
، العام 1931م ، متأثراً كأغلب الذي ظهروا في بدايات الثلاثينات من القرن العشرين
. تاثربمطرب العراق الأول الأستاذ محمد القبانجي .ويتميز صوته بالنكهة الفراتية الشجية
في قراءة المقامات العراقية ، وأصبح واحداً من رواد ومطربي المقام العراقي آنذاك ،
وأتقن المقامات
:التالية : القطر - الحويزاوي
- الشرقي رست - المنصوري - الجبوري - وغيرها من المقامات .
قاريء المقام العراقي إبراهيم
بـــــرم
من المنسيين بالتوثيق ولم
يرد إسمه بالمعلومة اللازمة ومجهول تاريخ ولادته ، ولكنه من سكنة محلة { رأس الساقية } أحدى
محلات بغداد القديمة في جانب الرصافة .تُذكر عنه بعض المصادر { الشيخ جلال الحنفي}
بأنه كان يمتلك صوتاً رخيماً وعذباً ، وكان يدعى ويحضر ليالي ومجالس الطرب في بغداد
آنذاك، وإشتهر بإداء مقام الإبراهيمي . كان يجيد المقامات : الجهاركَا - الأورفا -
المنصوري - الخنبات - العجم - الأوشار - الحجاز . توفى رحمه الله خارج العراق في العام
1908م .
قاريء المقام العراقي إبراهيم
هَداوي
عُرف المغني إبراهيم هداوي ، وهو من سكنة محلة
{ العَمار} والواقعة بين شارعي الرشيد والخلفاء ( الجمهورية) ومحلة العمار تحاذي (
عقد الكنائس ) في بغداد .قال عنه الشيخ جلال الحنفي ، بإن القاريء إبراهيم هداوي ،
كان يمتلك صوتاً جميلاً ورخيماً والذي وظفه في قراءات الموالد النبوية الشريفة والأذكار
والمناسبات الدينية الأخرى. تجاوز العقد الثامن من العمر المقامات التي تميز بإدائها
: المثنوي - الحكيمي - السعيدي - الرست - الأورفا – الأوج .توفى عام 1898م.
قاريء المقام أحمد إبراهيم
القيسي 1927 م
-
أحمد إبراهيم نور القيسي
، والمولود في محافظة ديالى { بعقوبة } 1927م
تأثر في شبابه بصوت وغناء مطرب العراق الأول الأستاذ محمد القبانجي ، وأصبح
المقام العراقي من هواياته المفضلة ومتابعة عالم المقامات وطرق الإداء فيها .مهنته
الأساسية كانت التعليم في المدارس . إمتاز بصوت جهوري وعذب ، وأتقن المقامات : اللامي
- البهيرزاوي - المدمي - القوريات - المنصوري .
قاريء المقام أحمد الرومي
البغدادي
ولد في بغداد ، جانب الرصافة
{ محلة الصدرية} عام 1875م.عرف عنه وشهرته في قراءة المواليد النبوية الشريفة والأذكار
الدينية في المناسبات المتعددة ،وإداء المقام العراقي ، وحنجرته العذبة وصوته الرخيم
. المقامات التي تميز بإدائها : الصبا - الحكيمي - المدمي - الحديدي - الراشدي .توفى في مكة المكرمة عام
1925م .
قاريء المقام أحمد حبيب
النعيمي
هو السيد أحمد بن السيد
حبيب النعيمي ، والمولود في { محلة المهدية} - الفضل في بغداد عام 1884م كان من قراء المواليد النبوية والإذكار الدينية
، وملماً بأصول المقامات العراقية إضافة لصوته الشجي .أخذ المقام وقراءة المواليد من
القاري الشهير آنذاك ( الحاج بكر التتنجي 1808م-1888م) وهو من منطقة الفضل .تميز القاريء
احمد النعيمي بإداء المقامات : المنصوري - المثنوي - الأوشار- المدمي - العجم - الصبا
.توفي عام 1918م
قاريء المقام أحمد الملا
رحيم
هو المغني البغدادي أحمد
الملا رحيم الملا عبداللَّه آغا داد الأفغاني .من مواليد محلة باب الشيخ في بغداد عام
1912م .أخذ المقام العراقي وأصوله من مشاهير زمانه من القراء وهم ، الحاج عباس الشيخلي
ورشيد القندرجي ومحمود القدوري.عمل ردحاً من الزمن مغنياً في دار إذاعة بغداد ولإمتلاكه
صوتاً عذباً
.كان القاريء أحمد الملا
رحيم من المتميزين بتلاوة القرآن الكريم وكذلك التمجيد من على مئذنة جامع الشيخ عبد
القادر الكيلاني .أجاد المقامات ، الإبراهيمي. والرست. والسيكَا. والمدمي. والخلوتي
.ومقام الحجاز كاركرد . إبتكار. ومقام القطر .
قاريء المقام أحمد رديف
عامر السامرائي
ولد في مدينة سامراء {
محافظة صلاح الدين} عام 1908م . تاثر منذ صغره نحو المقام وإستماعه إليه وبأصوات المطربين
في زمانه .شاهد وإستمع لإول مرة الى المطرب الكبير القاريء رشيد القندرجي في أحدى مقاهي
مقاهي بغداد عام 1928م .و تأثر أيضاً بالإسلوب الغنائي للأستاذ محمد القبانجي والإستماع
الى إسطواناته .أدى وأتقن المقامات .. الحجاز والراشدي والقطر والمدمي والصبا واللامي .
قاريء المقام أحمدعبدالرحمن
الموصلي
هو القاريء أحمد عبد الرحمن
الموصلي القادري الرفاعي ، والشهير ( بالمسلم) والمتوفي في مدينة الموصل عام 1737م
.القاريء أحمد الموصلي من المهتمين بتوثيق وكتابة أصول وفنون المقامات ، وكان قد ثبت
الفنون الغنائية في كتبه ومخططوطاته التي لاتزال موجودة في المكتبات التراثية الموصلية
يعتبر احمد الموصلي من المؤدين الجيدين للمقامات والموشحات ، وقد إبتكر ( مقام الناري)
الذي أخذه عنه البغداديون وقرأوه بنفس الطريقة القديمة .بالإضافة الى غناء المقامات
والموشحات ، كان ينظم الشعر بالعربية الفصحى واللهجة العامية. من مؤلفاته : تذكرة المتذكر
وتبصرة المتبصر - وكتاب الدر النقي في فن الموسيقى – وسراج الكلام في شرح كشف الظلام .
جاء في مقدمة كتاب (الدر
النقي) في علم الموسيقى للشيخ أحمد عبدالرحمن الموصلي القادري الرفاعي الشهير بالمسلم
المتوفى في حدود سنة 1150 هجرية. ذكر العديد من أسماء المقامات المتبعة في العراق فلقد
كتبها الرفاعي وهو من أهل الموصل, كان ذا إلمام بالمقام والاشتغال فيه. ذكر في مقدمته
المقام والدرجات العليا, المحير والأوج والعراق والمخالف وأصفهان والصبا والحجاز والعشاق
والمقابل والآلة والفصول وذكر تعادل الأوزان والزمن (الإيقاع) والفروع من الأصول ونوروز
العرب ونوروز العجم وغيرها.من الواضح وللنقاط الواردة أعلاه عن سيرته بإن أحمد عبد
الرحمن الموصلي ، هو أقدم زمناً من القاريء (عبد الرحمن ولي 1736م-1828م) في مجال المقامات
وأصولها ، ولكن أغلب المصادر توثق للمقام العراقي وبصيغته الحالية إبتدأً من عبد الرحمن
ولي أو الملا ولي
.
قاريء المقام أحمد ناهي
من مواليد بغداد عام 1880م
.
عرف عنه ومن المتميزين
في قراءة المواليد النبوية الشريفة والأذكار في بغداد وأطرافها. كذلك معرفته واجادته
للمقامات العراقية ومنها :مقام الأوج والصبا والخنبات والأورفا والجهاركَا ومقام المثنوي
.توفى عام 1930م
.
قاريء المقام العراقي أحمد
الكيشوان
هو القاريء أحمد محمد علي
جاسم الكيشوان ، المولود في محافظة كربلاء عام1912م. بداية تأثره بالقاريء الكبير رشيد
القندرجي وكذلك تأثره بصوت مطرب العراق الأول محمد القبانجي ، في التعلق ومعرفة بالمقامات
العراقية .إمتاز القاريء أحمد الكيشوان بصوت شجي وعذب ، في خدمة الروضة الحسنية .أجاد
من المقامات :الهمايون والحجازكار والتفليس والدشت والصبا وغيرها .توفى عام 1971م .
قاريء المقام إسكندر يوسف
الزغبي
هو القاريء إسكندر يوسف
الزغبي ، المولود في مدينة الموصل 1839م . تذكر المصادر عنه بإنه كان من الشغالة المعروفين
في فرقة الملا عثمان الموصلية .و كان قارئاً متميزاً في إداء المقامات في المواليد
الدينية وفي الأماكن المقدسة لمدينة الموصل وفي مختلف المناسبات والأعياد .إشتهر بطرقة
خاصة في إداء المقامات الموصلية وسماها { المقامات البصيرية} ، كونه كان كفيف البصر
.تميز بحلاوة الصوت ونبراته الشجية ، وأجاد المقامات : الإبراهيمي والحديدي والمصلاوية
والخابورية والحجاز والمدمي والسيكَا .توفى عام 1905م .
قاريء المقام أمين قادر
عثمان زنگنة
ولد القاريء أمين قادر
عثمان زنگنة ، عام 1903 عرف المقامات وأنماطها وطرق إدائها ، متأثراً بأسلوب وطريقة
المطرب الكبير علي مردان .سجل العديد من المقامات وباللغة الكردية لدار الإذاعة العراقية
في بغداد ، وبروحية المقام العراقي مع النكهة الكردية العذبة .توفي عام 1972م .
قاريء المقام أحمد دبيّس
كاظم الشيخلي
هو القاريء أحمد دبيّس
الملا كاظم دبيّس الشيخلي ، المولود في محلة باب الشيخ / بغداد عام 1852م .
أخذ أصول المقامات وطرائق
إدائها من القاريء { الملا إبراهيم أبو ندر} ، وكذلك من { الملا عثمان الموصلي } .عرف
عنه كونه من قراء المواليد والأذكار لما إمتاز من جمال وحسن الصوت .وقد ورث وتعلم إبنه القاريء
الملا طه الشيخلي من أبيه الملا أحمد دبيّس أصول المقامات العراقية .أجاد من المقامات
: الطاهر والرست والحجاز والحكيمي والمنصوري والصبا والبهيرزاوي. توفي في غضون عام
1916م .
قاريء المقام توما عزيز
متي صوفيا
ولد في مدينة الموصل عام
1931م.أخذ المقام عن والده عزيز
متي ،الذي كان من أمهر العازفين على آلة الجوزة في مدينة الموصل ومن الفنانين المعروفين
في اداء المقام الموصلي .بالإضافة الى كونه القس توما ، فهو أيضاً فنان كبير في الحكمة
والشعر والغناء ، ويمتلك إذناً موسيقية رائعة ، وخبير بالمقامات العراقية ويؤديها بشكل
رائع يشد إليه السامع .تحصيله العلمي دبلوم في اللاهوت والفلسفة .يجيد إداء المقامات
، الرست والحجاز والإبراهيمي والصبا والعجم عشيران والبيات والنهاوند والأوشار والقوريات
والأورفا ...قال عنه الأستاذ ثامر العامري وهو من وثق إسمه في كتاب المقام العراقي
، بإنه إلتقى معه في المجمع العلمي العربي للموسيقى في 20/7/1989م ، أثناء محاضرة الدكتور
عادل البكري.
قاريء المقام جاسم سلامة
محمد 1868م- 1949م
هو المقريء الملا جاسم
بن سلامة بن محمد من مواليد بغداد 1868م. كان من قراء القرآن الكريم البارزين ومن المبدعين
في التلاوة مستفيداً من صوته الرخيم من تلامذته المقريء خليل إسماعيل.كان الملا جاسم
سلامة علماً كبيراً في المقامات العراقية وأصولها وكان يحاور الملا عثمان الموصلي ويجادله
بشكل مقنع في كل مايتعلق بالمقامات وأنغامها . رواية عن المقريء عبد الفتاح معروف
. كانت آخر تلاوة له في الفاتحة التي إقيمت لمناسبة وفاة المغفور له الملك غازي الأول
( ملك العراق 1933-1939 وظل يتمتع بنفس الحيوية الإدائية حتى وافته المنية عام
1949م .
قاريء المقام جودي كاظم
الفتال 1851-1935م
هو قاريء المقام جودي بن
كاظم الفتال ، المولود في محلة ( العوينة ) ببغداد عام 1851م .أحب المقام بعشق منذ صغر
سنه ، وتعلم أصول ادائه على يد قاري المقام الشهير جاسم بن حمد أبو حميّد .اجاد قراءة
العديد من المقامات كالحسيني والمنصوري والجبوري والشرقي رست والحكيمي والراشدي والصبا
والمسچين . القاريء جودي كاظم لم يكن يحضر
او يقرأ في أي مكان كان ، بل كان يحبذ القراءة في المجالس الخاصة ، ويروى انه كان المغني
الخاص للوجيه البغدادي المعروف آنذاك .
السيد محمد رؤوف الچوربچي .
قاريء المقام جراح البغلاني
1934م-1988م
هو قاريء المقام جراح بن
بگال بن سوادي بن فرحان البغلاني من مواليد محافظة البصرة - محلة الرباط الكبير - عام
1934م. مارس الغناء وهو لم يزل في الثامنة من عمره ، وفي مستهل شبابه كان متأثراً بالمطرب
الكبير حضيري أبو عزيز ومن ثم بالمطرب نعيّم اللامي. إنصرف الى غناء المقامات العراقية
على الطريقة البصرية لإيمانه بإن صوته يتناغم معها ، وقد أداها بإتقان وحفظ عدداً منها
و ظلت عالقة بنبرات صوته الجميل . كان يعمل بوظيفة سائق في ميناء البصرة ، ويلبي دعوات
المعارف والأصدقاء من عشاق المقام .. ومن المقامات التي اتقن أداءها .. الشرقي رست
ومقام المخالف .وافته المنية عام 1988م .
قاريء المقام حافظ بـــكر
1817-1902 م
ولد في بغداد عام 1817م.
تعلم اصول المقامات على أيدي معاصريه من قراء المقامات العراقية .كان له صوتاً عذباً
رشحه لإن يصبح ممجداً في جامع الإمام الأعظم ردحاً طويلاً من الزمن .لم يتخذ من الغناء
حرفة بل كان يقرأ المقام في الأماسي الخاصة جداً.كان يجيد من المقامات .. الرست والإبراهيمي
والسعيدي والحجاز والراشدي وغيرها .توفى في بغداد الأعظمية عام 1902م
قاريء المقام حسن الأغواني
1919م
هو القاريء حسن بن محمد
علي بن راشد الأغواني من مواليد بغداد 1919م. تأثر بصوت المطرب الكبير محمد القبانجي
وأصبح فيما بعد من قراء المقام الجيدين في بغداد لإتقانه الأداء ولما يتمتع به من صوت
بديع .برع في المقامات السيكَا والنهاوند والحجاز ديوان والمكَابل والحويزاوي والصبا
قاريء المقام حسن الوتار
1879م - 1947م
المطرب حسن بن محمود النوري
الوتار الموصلي من مواليد الموصل لعام 1879 .عرف بصوته الطروب لدى أبناء الموصل في
القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين . تأثر بالموسيقار الكبير والشاعر الملا عثمان
الموصلي وأخذ منه الكثير من الفنون ، مثل الموشحات والليالي والمقامات برع في اداء
المقامات الحديدي والناري والحجاز والصبا والأورفا
والمدمي . توفى في الموصل عام 1947م
قاريء المقام حسن علي فدعم
1861- 1916 م
هو المطرب حسن بن علي بن
فدعم ، من مواليد بغداد - محلة بني سعيد لعام 1861م أخذ اصول المقامات عن خاله ( السيد
محمد السيد عبد الله الصفار) ومن تعلم أيضاً أخوه شاكر البناء فن المقام العراقي .
نسب وقيل بأن المطرب حسن فدعم نقل المقام البغدادي الى البصرة وأول من غناه على الطريقة
البصرية ( مرافقة الخشابة . برع في اداء المقامات ، الشرقي رست والحجاز ديوان والمخالف
والمدمي والصبا والدشت والحكيمي والبهرزاوي .توفى في مدينة البصرة عام 1916م
قاريء المقام حسن الشكرچي
1831-1906م
ولد حسن بن محمد بن أحمد
البياتي في بغداد عام 1831م . زامل وعاصر القاريء ( حسين علي الصفو) وإستمع الى اداء
الشيخ علي الصفو واستفاد منه .قرأ مقامات معينة وخصوصاً تلك التي كان يستخدمها في التمجيد
بجامع المرادية ببغداد. قرأ في حلقات الذكر الرفاعية بجامع ( السيد سلطان علي) ببغداد
أيضاً قرأ المقامات في بعض مقاهي الموصل وبغداد مع زميله حسين الصفو .أدخل قطعة المكَابل
حسبما يروى عنه من مدرسة الموصل الى مقامات بغداد .درس على يديه الحاج ( محمود مصطفى
الحائك البغدادي المشهور والملقب بـ( إبن طِيبة) على إسم أمه .نقل وعرف بعض المقامات
الى البصرة .توفى في الموصل عام 1906
عازف السنطور حسقيل بن شمولي بن عزرا
ولد في بغداد سنة 1804م
وتوفى فيها في سنة 1895م كان من أساتذة العزف على
آلة السنطور ، تعلم العزف وأصوله من أستاذه محمد صالح السنطورچي .كان له فرقة چالغي فی بغداد
عرفت بأسمه.. حسقيل شمولي
.
عازف الايقاع حسقيل شوته 1859-1918 م
هو العازف حسقيل بن شوته
مئير , ولد في بغداد 1859م، وتوفى عام 1918م كان عازفاً للإيقاع ( الدف
) في جوق وفرقة حسقيل شمولي
.في مصادر أخرى مذكور مولده
وووفاته (1843-1922م .
عازف الايقاع حسقيل صيون
يعقوب
ولد في بغداد سنة 1895م
. وهو من العازفين على آلة الرق ، وكان عضواً في جوق سلمان بصون .. ببغداد .
قاريء المقام حسون حبيب
الحبشي 1827-1889م
هو قاريء المقام حسون بن
حبيب الحبشي والشهير بـــ حسون طماشة نسبة إلى إسم والدته .ولد في بغداد سنة 1827
م وتوفى فيها سنة 1889م . تعلم وأخذ اصول المقامات من أخيه رزق .
قاريء المقام حسون مصطاف
اليمنچي
حسون بن مصطاف أحمد اليمنچي
وشهرته إبن اليهودية ، ولد في بغداد - محلة السيد عبد الله - الرصافة سنة 1870م. تعلم
وأخذ المقام من القاريء الكبير أحمد زيدان .عرف بين أبناء محلته بدماثة اخلاقه وعذوبة
صوته .أجاد من المقامات : الرست والبيات والإبراهيمي والحجاز والنوى والجبوري والحليلاوي
والدشت وغيرها .اليمنچي : نسبة الى نوع من الأحذية الجلدية والتي كانت تصنع قديماً
في اليمن ..وإنتشرت صناعتها في بعض البلدان العربية .
قاريء المقام حسين الجصاني
1831-1910م
من مواليد بغداد سنة
1831م. القاريء حسين الجصاني ، كان يسكن محلة الخلاني بجانب الرصافة .. وتوفى فيها
سنة 1910م
قاريء المقام حسين حشامات
هو القاريء حسين بن حشامات
الكردية ، نسبة إلى إسم والدته. توفى في بغداد عن عمر (60) عاماً .
قاريء المقام حسين النداف
1899-1954 م
هو قاريء المقام حسين النداف
بن علي بن إبراهيم .ولادته في بغداد - محلة الجلالي عام 1899م .
عرف عنه مطرباً يُشار اليه
بالبنان في معظم أطراف بغداد في تلك الفترة الزمنية .تعلم وأخذ أصول المقام العراقي
على يد القاريء الشهير قدو جاسم الأندلّي .أجاد من المقامات .. الحكيمي والمدمي والخنبات
والصبا والمخالف والحليلاوي والدشت .توفى عام 1954م .
قاريء المقام حسين معارج
1929-1970م
المطرب حسين معارج من مواليد
البصرة - قضاء الزبير لعام 1929م
.برع في اداء العديد من
المقامات العراقية كبراعة صوته الرخيم وكان يتمتع بطبقة واسعة مهيئة لهذا اللون من
الغناء العراقي وبــ اللعلعات ونبرات صوته الجميل .المطرب حسين معارج يؤدي المقامات
بدقة متناهية وبذكاء مفرط. من تلامذته ( الملا عدنان ) ويعتبر افضل ضارب على الإيقاعات
( كاســور) في الوطن العربي. وكان يرافق المطرب حسين معارج في حفلاته الغنائية .سافر
الى المملكة العربية السعودية وقضى في ربوعها ردحاً من الزمن .. وتوفى هناك عام
1970م .
قاريء المقام حسين النوري1840-1916م
المطرب حسين محمود النوري
الموصلي ، والمولود في الموصل عام 1840م .فنان مبدع عرفته مدينة الموصل وتحدث عنه الكثير
يمتلك نفساً طويلاً في الغناء وصوتاً واسع المساحة ونبرات مشبعة بالعذوبة واداء يبرهن
على طاقة كبيرة وإمكانية فذة ومن البارعين في اداء مقام الإبراهيمي والذي يعتبر من
أصعب المقامات العراقية وأطولها من حيث كثرة القطع والوصل المقامية فيه . يتحدث قراء
الموصل أمثال السيد إسماعيل الفحام الموصلي عن هذا القاريء ويقول المستمع اذا استمع
الى غناء حسين النوري يتطلب منه ان يوظف كل مشاعره للتأمل والإنصهار الكلي ليكون كل
كيانك مستمعاً إليه للتمتع بحلاوة صوته الجهوري المتمكن والمتدفق بسيل من الأحاسيس
المجنحة بالنبرات القوية التي ان دلت على شيء فإنما تدل على قابليته وموهبته الكبيرة
وسيطرته على اداء المقام .أجاد من المقامات : الرست والسيكَا والبيات والحجاز والحديدي
والصبا ، إضافة الى أجادته الى بقية المقامات الفرعية ..أمثال الأوج والتفليس والطاهر .
قاريء المقام حسين النمنم
1881 م-
هو حسين النمنم بن علي
العثمان ، ولادته في بغداد - محلة جديد حسن باشا عام 1881م. تعود أصوله من ألبانيا .وهو من المشتغلين بأعمال الموالد والأذكار .
قاريء المقام حمادي الطويــل
1794م
ولد في بغداد عام 1794م
. كان مقريء وممجد في جامع الخاصكي بجانب الرصافة .
قاريء المقام حَمد أبو
دَعدع
الحاج حَمد أبو دَعدع ،
ولد في بغداد عام 1808-1902م - محلة التكارتة بجانب الكرخ كان يمتلك صوتاً جميلاً يشد اليه
المسامع والألباب .تأثر كثيراً بقاريء المقام الشهير رحمة الله شلتاغ ، وأخذ عنه أصول
المقام وطرق كان يجيد من المقامات : الإبراهيمي والتفليس والناري والعجم والمدمي والحجاز
ديوان ومقام الصبا
.
قاريء المقام حمد النيار
1808-1879م
وهو الحاج حمد بن الحاج جعفر النيار ، وهذا اللقب
هو شهرة المهنة ، ولد في بغداد بمحلة الدهانة عام 1880م ( خطأ طباعي) ! ، وكان مستنير
البصيرة عذب الصوت وحسن الأداء .. وهو متوسط القامة أسمر ، كبير الأنف مهدول الشفة
تهدمت بعض اسنانه وكف بصره عند كبيره ولم يشرب الخمر بحياته ، أخذ المقامات العراقية
من مشاهير الرواد الأوائل الملا حسن البابوججي ورحمة الله شلتاغ وكذلك من السيد علي
السيد احمد الحكيم ، واخذ عنه لحسن اداءه وجمال صوته أحمد الزيدان ، ويروى انه تعلم
منه نغمة ( البوسليك) في تسلوم الحسيني واخذ عنه ايضاً السيد علي العاني وتوفي في بغداد
عام 1879م
قاريء المقام حَمد جاسم
محمد تقي (أبو حميّد 1818-1881م
هو قاريء المقام الشهير
حمد بن جاسم بن محمد تقي الملقب ( أبو حميّد .ولد في بغداد - محلة بني سعيد بجانب الرصافة
عام 1818م . كان شديد العشق للمقام العراقي وعارفاً بأصوله وجذوره ، وكان من أشهر المغنين
للمقام وكانت طريقته يغلب عليها المسحة العربية البدوية . . وله اثاره البارعة في تجديد
للمقام العراقي .. ويعد من مشاهير تلك الحقبة المكونة للرعيل الأول . أخذ المقامات
ودرسها على يد الرواد الأوائل .. الملا حسن البابوججي ورحمة الله شلتاغ وسمع القاريء
علي الصفو .أضاف وصلة تدعى ( الحميدية) في مقام الجبوري وهي من أبداعاته .برع باداء
المقامات : الرست والصبا والبيات والحجاز والحسيني والإبراهيمي والمنصوري والتفليس
والبنجكَا والجهاركَا ومقام المسچين .ترك أولاداً أكبرهم ( جاسم حمد جاسم ) وأحسن قراءة
بعض المقامات عن أبيه لكنه لم يوفق في إحراز شهرة أبيه ، كما تذكر المصادر.أصابه الضعف
العصبي آخر أيامه ، وتوفي في بغداد عام 1881م ودفن في ( مقبرة الغزالي ) بجانب الرصافة .
قاريء المقام حَمد عبد
الآله محمد 1836-1885م
ولد القاريء حمد عبد الآله في بغداد عام 1836م . بدأ الغناء منذ صباه وعشق المقام في شبابه وراح يؤديه بين اترابه ومعارفه .تأثر بصوت القاريء حسن البابوججي وطريقته في الاداء فأخذ عنه نهجه في الغناء وتعلم منه الكثير .اجاد المقامات .. الرست والبيات والمنصوري والمثنوي والتفليس والجبوري والبهيرزاوي ومقام الحكيمي . توفى في بغداد عام 1885م .
ولد القاريء حمد عبد الآله في بغداد عام 1836م . بدأ الغناء منذ صباه وعشق المقام في شبابه وراح يؤديه بين اترابه ومعارفه .تأثر بصوت القاريء حسن البابوججي وطريقته في الاداء فأخذ عنه نهجه في الغناء وتعلم منه الكثير .اجاد المقامات .. الرست والبيات والمنصوري والمثنوي والتفليس والجبوري والبهيرزاوي ومقام الحكيمي . توفى في بغداد عام 1885م .
قاريء المقام حسقيل الياهو
بيبي 1812-1902م
ولد قاريء المقام حسقيل
بن ألياهو بيبي في بغداد عام 1812م.تأثر بالمقامات العراقية منذ صغر سنه ، واهتم بالفنون
الموسيقية والغنائية .أخذ المقام على يد ( رحمة الله شلتاغ ) وعلى يد ( حمد بن جاسم
( أبو حميد) ، رغم ان الأخير أكبر منه بسنة واحدة ، لكن أبو حميّد أصبح أستاذاً مبكراً.إبتدأ
حسقيل الياهو بقراءة المقام متأخراً غير انه كان شديد الإلتزام بقواعد أداء المقامات
مما جعله من قراء الطبقة المتقدمة توفى في بغداد عام 1902م .
قاريء المقام حسين التميمي
1914م
هو قاريء المقام حسين بن
سالم بن غايب التميمي المولود في بغداد ( محلة الفلاحات ) عام 1914م وفي محلة الفلاحات
من جانب الكرخ كان معظم قراء المقام وعشاقه يقضون لياليهم في مقاهي الطرب المنتشرة
في جانب الرصافة .تعرف على الكثير من قراء المقام ، ثم غنى متأثراً في بداية الأمر
بالحاج نجم الشيخلي. وكان تأثره بالمطرب الكبير محمد القبانجي قد غلب على طابعه الغنائي
وطريقته في الأداء وتعلم عنه الشيء الكثير .المطرب حسين التميمي يجيد من المقامات العراقية
.. الإبراهيمي والهمايون والحجاز ديوان والشرقي رست ومقام الصبا .
قاريء المقام حسين المستري
1900 - 1979م
هو قاري المقام حسين بن
عبد الله بن محمد الدجيلي ، من مواليد محافظة النجف عام 1990مرافقه الشوق الى الغناء
منذ مرحلة الطفولة فيغني مايسمع من مطربي النجف ويتقن العديد من أنماطه الغنائية .جاء
الى بغداد زائراً فإستمع الى المقامات العراقية التي هيمنت على مشاعره فتأثر كثيراً
بصوت المطرب القدير رشيد القندرجي .اشترى مجموعة من الإسطوانات بأصوات نجم الشيخلي
-رشيد القندرجي -محمد القبانجي ليوسع دائرة مداركه في اصول المقام وفهم انغامها وطرائقها.توسعت
خبرته المقرونة بالصوت الجميل المتسم بالنكهة الفراتية فأجاد من المقامات العراقية
التالية : الإبراهيمي والقطر والدشت والحجاز غريب والأورفا والبهيرزاوي والصبا والمنصوري.يقول
الأستاذ القدير ثامر عبد الحسن ( مؤلف كتاب المقام العراقي) : وفي عام 1975م جمعتني
به الصدفة في الكوفة وإستمعت الى صوته الرخيم الذي مازال حتى ذلك الوقت يحتفظ بشباب
الحنجرة وعذوبتها.
عازف السنطورحوكي بتــــو
1848-1933م
هو حوكي بتو بن صالح بتو.
ولد في بغداد عام 1848م أخذ صناعة العزف على آلة السنطور من الأسطة محمد صالح السنطورچي
.عرف عنه كأشهر عازف للسنطورفي جوق الجالغي البغدادي .أم كلثوم مع عازف السنطور حوكي
بتو 1932م في بغداد.
عازف السنطور الاستاذ حمودي
الوردي 1918
هو حمودي بين إبراهيم الوردي
من مواليد بغداد { محلة المربعة} لعام 1918م. في الثانية عشرة من عمره استهوته المقامات
العراقية فراح يصغي إليها بشوق عن طريق ( الحاكي) آنذاك ومن الإسطوانات تأثر بالمطرب
محمد القبانجي الذي شغف بصوته والإستماع الى الإسطوانات المسجلة بصوته وقد دفعه الولع
الشديد الى متابعة قراء المقامات في مقاهي بغداد
دخل معهد الفنون الجميلة عام 1946م وتخرج عازفاً ماهراً على آلتي السنطور والعود.
أصبح عضواً في فرقة ( الجالغي البغدادي) كعازف على آلة السنطور واعتبر احد اعضائها
البارزين وذلك في غضون عام الـــ 1960م .من تلامذته العازف غازي محسوب . كان حمودي
الوردي ملماً الماماً واسعاً في علم المقامات وأصولها وبالعزف والأنغام . وكذلك في
مجال التأليف والتوثيق صدرت له المؤلفات التالية : الأغاني العراقية ومقام المخالف وعالم
التكايا والأغاني القديمة .
------------------------------------------------------
فديوهات لمطربين المقام العراقي الذين تتوفر لهم تسجيلات.
------------------------------------------------------
فديوهات لمطربين المقام العراقي الذين تتوفر لهم تسجيلات.
مطرب المقام محمد شكر
مطرب المقام فلفل كرجي
مطرب المقام حسن خيوكه
مطرب المقام محمد القبانجي
مطرب المقام فلفل كرجي
مطرب المقام نمير ناظم
مطرب المقام محمدود حسن
حلقة عن المقام العراقي
قاريء المقام.
قاريء المقام. سامي عليوي
قاريء المقام. عباس قمبر الشيخلي
قاريء المقام. عبد الملك الطائي
قاريء المقام. حسن خيوكة
قاريء المقام. صديقة الملاية
قاريء المقام. الملا عثمان الموصلي
قاريء المقام. ناصر الفضلي
قاريء المقام. عاصم البغدادي
قاريء المقام. بكر العبيدي
قاريء المقام. حسقيل
قاريء المقام. الملا عثمان الموصلي
قاريء المقام. حسن خيوكه
قاريء المقام. عبد الرحمن خضر
قاريء المقام. جميل الاعظمي
قاريء المقام. يوسف حريش
قاريء المقام. علي رزوقي
قاريء المقام. محمود حسن
قاريء المقام. الملا عثمان الموصلي
قاريء المقام. عبد الهادي البياتي
قاريء المقام. يوسف زعروز
قاريء المقام. عبد الرحمن العزاوي
قاريء المقام. عثمان الخفاجي
قاريء المقام. حسن خيوكه
قاريء المقام. عباس الشيخلي
قاريء المقام. الحافظ خليل اسماعيل مقام كلكلي
قاريء المقام. حميد التيلجي
قاريء المقام. الملا عزيز الخياط
قاريء المقام. حمودي
قاريء المقام. حسقيل قصاب
قاريء المقام. حسقيل قصاب مقام مدمي
قاريء المقام. حسقيل قصاب مقام رست
قاريء المقام. حامد السعدي
قاريء المقام. الشاب صباح هاشم
قاريء المقام. فلفل كرجي
لقاء مع قاريء المقام. حسقيل قومانجي
قاريء المقام. شعوبي ابراهيم مقام اورفا
قاريء المقام. حسقيل قصاب
قاريء المقام. سليم شيت
قاريء المقام. اسماعيل الفحام الموصلي
قاريء المقام. منير بشير البارودي
قاريء المقام. يوسف يعقوب
.فرقة المتحف البغدادي
قاريء المقام. زهور حسين مقام دشت
قاريء المقام. زكية جورج
قاريء المقام. حمزه السعداوي
قاريء المقام. ناظم الغزالي
قاريء المقام. نرجس شوقي
-------------------------------------------
صور قديمة
-------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق