الغجرفي العراق فنونهم وتاريخهم.


غجر العراق : يقال ان لعنة  تاريخية تطارد الغجر اينما حلوا.؟ ويقال انهم شعب  يكره الماء والبحر؟ وان نسبهم يعود الى قابيل؟


بقلم : رياض محسن المحمداوي .

كثيرمانتسائل عن اصل الغجر عن وتاريخهم وعاداتهم وتقالديهم وطريقة عيشهم .لقد تعددت مصادر البحوث عن اصول السلالات الغجرية ولعل اهم تلك المصادرهي التي وردت في التوراة (العهد القديم) خصوصا في سفر التكوين الاصحاح الرابع وكتب علم الغجريات الذي تناول هذا الموضوع الغريب لسلالة من البشر يتراوح تعدادها من ستة الى عشرة ملايين نسمة في مختلف دول العالم.
يقال ان اصول الغجر من الهند وهم من البدو الرحل لا يقر يستقرون في بلد معين. وهم الى حد ما اقرب شبهآ لبدو اسيا . فقبل مئات السنين كانوا يعتبرون انفسهم سادة الارض! وينتقصون من قيمة غيرهم من الاقوام ويطلقون على غيرهم كلمة (Gadjo) كاجو معناها بلغتهم غير مهذب او(متعجرف) . وقد بدأت دراسة احوال هذا الشعب مع اول قافلة في القرن الخامس عشر قدمت من الشرق.. لغتهم لغة حية عند تحليلها وكان سبب هجرتهم من الهند نحو الغرب بسبب الغزوات البربرية انذاك..وقد شق هؤلاء القوم طريقهم الى الحياة عبر (عشرة قرون مايقارب الاربعين بلدا) وسارت قوافلهم محملة بالحرير والشاي والافكار والتقاليد والعادات واجادوا فن الغناء والرقص والمسرح والعرافة والصناعات والمعادن وتجارة الخيول والتوابل والعطوروالذهب والفضة. ولهم عدة اسماء في العالم .
وعلى سبيل المثال .اسمهم في العراق وافغانستان (كاولي) او كيوليه. وفي ايران Zangi زنجا وتركيا .ويعيشون حياة بدائية في خيام ترتدي نساؤهم ثيابا مزركشة ولهم لهجة اساسية هي Romani وتعددت معها اقتباس لغات اجنبية ويستخدم الغجر رموزا سرية في نقل الاخبار (Patrin) باترن وتمتاز كل عائلة باسرارها الخاصة التي لا يعرفها الجيران واغلبهم اميين لذا انتقلت حضارتهم شفاها.يقال يرجع ذلك الى اللعنة التي حلت باجدادهم لمحاربتهم اهل الكتاب المنزل وتجديفهم عليهم فابتلعهم البحر.. ولم ينج من هذه السلالة الا القليل الذي كان استمرارا لامة الغجر. ومنذ تلك الفاجعة لم يبق لهم اثر في سلطة او بلد يجمعهم او دين او رئيس! بل غرقت جميع قوتهم وكتبهم في البحر الى الابد. وهم دائمو الترحال مصرون على البداوة لا وقت لهم للقراءة والكتابة..كما اسلفنا العهد القديم (التوراة) وهومن اهم المصادر المعتمدة في بحث سلالة الغجر حيث انهم سلالة قابيل (Cain) عامل المعدن في اللغات السامية حيث انهم السلالة الملعونة وورد في الاصحاح الرابع عدد 12 (متى عملت الارض لا تعيد تعطيك قوتها تائها هاربا تكون في الارض) الاصحاح الرابع عدد 15 (وجعل الرب لقابين علامة كي لا يقتله كل من وجده) وهي علامة (T) وهي يقال ان الغجر يضعون علامة التمييز لشخص بانه ينتمي الى عشيرة معينة ويعتبر الثأر من العقائد الثابتة عند الغجر. وكثير ماورد عن امة الغجر في الكتب القديمة
وهنالك رواية اخرى تقول. انهم جاءوا من الهند والنيبال وهم السندهو او السنتي (Sinti) مدربو خيول وتجار احجار كريمة وحلت قوافلهم بعد ذلك في بلاد ما بين النهرين عند الدولة الكلدانية ورحبوا بهم لانهم يجيدون اليوغا وصناعة النحاس والذهب وبهلوانات السير على النار وتلقن الكلدانيون منهم ذلك مقابل التنجيم وذلك قبل عهد ابراهيم الخليل (ع) وعندما ترك ابراهيم الخليل (ع) اور رافقه السنتي الى بلاد الكنعانيين وارض مصر حيث استعرضوا فنونهم امام الفراعنة.. وسمح لهم بالاقامة في مصر. وهناك قبائل منهم Boil بؤي الغولية طردها الالمان القدماء (الماركونيون في عهد اوغسطوس واحتل السلوفاك الجيكيون بوهيميا في القرن السادس او السابع واراد شارلمان فرض الجزية عليها فهاجروا الى فرنسا وهم جماعة (الكوليارديين) وساروا اثر جيوش شارلمان وفي القرن الخامس عشر الميلادي ظهروا تحت اسم البوهيميون في اوروبا (اي الغجر) ويطلق (Luri) او ( نوري اونور)على الغجر في سوريا وفلسطين وبلاد الشام وبالاحرى على جميع غجر البلاد العربية.
ويقول بعض الكتاب الانكليز عن الغجر (بانهم شعب اضاعت الآرية بلدهم ويرجع نسبهم الى (Dravidian) وهو اقليم جنوب الهند وهم من عشائر Romani الغجرية ذات البشرة الداكنة والهيئة البدائية.
اما عن ديانتهم فهي خليط عجيب من عقيدة عبادة الطبيعة غير الواضحة وتتراوح بين قصائد الوهية غير واضحة تنسب لمجهول واولياء مجهولين ويكرمون (كالي ـ ما) والمهادو والكنج. وتنتشر بينهم ديانات محلية اخرى. ومعظمهم يقدسون الآلهة السوداء (كالي ـ ما) وكما يعتقد قسم منهم بالديانات السائدة في مناطق سكناهم واصبحوا اشد ايمانا من اصحاب الديانة الاصليين. اوا ما الذين سكنوا المناطق والبلدان العربية فاغلبهم ممن اعتنق الاسلام والمسيحية .
اما الهنود فيعتبرون جميع البدو الرحل غجرا فهم في السنسكريتية Yayavar والبنكالية bede واسماء عشائرهم Vanjara وهناك عشيرة شقراء منهم في البنغال تدعى Lamani و Chahara و Luri وهم سكان بومباي وكوجارات وحيدر آباد وهم بدو رحل ومتسولون ومشعوذون ما زال قسم من هذه العشائر الغجرية الاصلية يعيش في الهند.
غجر العراق
سلك الغجر الطرق التي تعتمد على الاسس الجغرافية نفسها المتعارف عليها التي سلكتها الشعوب المهاجرة قبلهم اثناء تركهم الهند في امل الابتعاد عن الموت وهناك مبدأ وفكرة تقليدية شرقية تقول (الحياة والحرية في ملاحقة مغيب الشمس). وكانت اقدم واكبر هجرة بعد تركهم ضفاف نهر السند وتفرقهم الى شعب ومجاميع صغيرة واتجهوا صوب ايران وافغانستان وشمال بحر قزوين والخليج العربي جنوبا. والى ارمينيا والقوقاز وروسيا. واتجهوا نحو الجنوب مع نهر دجلة والفرات ومناطق تركيا والبحر الاسود وسوريا وفلسطين ومصر وسواحل البحر الابيض المتوسط في شمال افريقيا حتى وصلوا مضيق جبل طارق فعبروا الى اسبانيا وهم غجر (قشتاله والخيتانو) اما غجر تركيا فعبروا مضيق البسفور الى اليونان وشبه جزيرة البلقان. وانتشروا في اواسط اوروبا حتى انكلترا واسكتلاندا شمالا وتوجه القسم الاخر الى روسيا والدول الاسكندنافية.
 فاستقرنفر منهم في العراق فااغلبهم سكنوا جنوب العراق في القرن التاسع الميلادي كما جاء في تاريخ الفردوسي (توجد بين البصرة وبغداد اهوار تسكنها عشيرة غجرية قامت بعمليات سورة وهياج على التجار القادمين من الهند والصين ولم تستطع جيوش الخليفة القضاء عليهم فارسل المعتصم في تموز 834هـ فارسل اليهم جماعة من المغامرين والمتمردين المؤسرين من مصر فحاربوا هذه العشيرة الغجرية المتمردة حيث شنوا عليها حربا شعواء وقضوا عليها.
ومنذ ذلك الحين عانا هذا الشعب اضطهادآ كبير عبر تاريخهم منذ هجرتهم الى العراق . فالغجرفي العراق يعيشون بين الذل والتهميش وضياع الحقوق والواجبات .في ظل دستور كفل المساوات بين جميع العراقيين وبين ضياع حقوق هذه الشريحة من شرائح المجتمع العراقي .
وظل الغجر في العراق  يعانون من التمييز العنصري في ظل حكومات تعاقبت على حكم العراق منذ عقود وقد يكون هذا التمييز على المستوى الرسمي والشعبي كماعانوا منذ القدم من التمييز العنصري والازدراء والتهميش والتي حجمت ثقافتهم لكي تصبح للترفيه فقط واسكنوا في خيام خارج المدن ولم يعترف بمواطنتهم وحقوقهم المدنية في العراق الا بعد ،1958، لاكنهم ولحد الان لم تتغير عنهم نظرة المجتمع القاسية رغم انخراطهم في المجتمعات ومارسوا المهن الاخرى واصبح العديد منهم اطباء ومهندسين ومتعلمين نافعين لوطنهم . حتى في العراق الجديد وبدستوره الديمقراطي الذي ينص على الموطنة والمساواة والديمقراطية ولاكنه لم يزال يضلم الغجر الذين يعانون من إهمال قراهم ومجتمعاتهم من جميع الخدمات ووصلت للبعض بالشروع بتهديم بيوتهم والاعتداء عليهم وتشريدهم دون اي ذنب سوى انهم غجر. ونسوا انهم موطنون عراقيين يحملون الجنسية العراقية ويكفل لهم الدستور جميع الحقوق والواجبات متساوون مع شركائهم بالوطن.
فقد حدث بعد 2003 ابان الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق وتحديدآ في منطقة الكمالية شرقي بغداد والتي كان يسكنها الغالب منهم كارثة وجريمة نكراء بحق الغجروالتي لم يتناولها الاعلام بوقتها لانشغاله بالاحداث فقد مارس البعض من اهالي المنطقة والمليشيات الاجرامية بقتل ونهب وتهجير الغجر واستولو على بيوتهم واموالهم وتم طردهم من هذه المنطقة وللابد..
لكون المجتمع يرفضهم وينظر لهم بعين الاحتقارتحت اعين القانون الذي لايعتبرهم كمواطنين، بل كغرباء ولايحق لهم اي خدمات ولايحق لاطفالهم ارتياد المدارس ولايحق لهم الانخراط بالدوائر الحكومية فهم محرومون من ابسط مقومات الحياة وذنبهم الوحيد انهم ولدو ووجدوا انفسهم بان حياتهم فقط متمثلة بالغناء والرقص اماغير ذلك فلم يسمح لهم المجتمع العراقي بان يعتاشون من اي مهنة اخرى.رغم ان الكثير منهم هاجر الى مناطق اخرى ولم يصرح عن اصله الغجري والمراد من هذا الانخراط بالمجتمع كمواطنين عراقيين لهم حق وعليهم واجبات ولكن دون جدوى.لان ما يعانيه الغجر في العراق متساوي من حيث المظلومية والإقصاء في جميع مفاصل الحياة بسبب النظرة المقيتة من المجتمع.
وان وضع الغجراليوم خطير جدا بسبب التهديد بالقتل وملاحقتهم من قبل العصابات الاجرامية والتي وصلت بفرض اتاوات عليهم.واجبارهم على ان ينخرطوا معهم بطرق خارجة عن القانون ضمان لحياتهم. علمآ ان اليوم انحصرت مهنة الغجروأصحابها يريدون تركها والانخراط مع المجتمع كمواطنين عاديين لهم حقوق وعليهم واجبات .لقد سالنا الاستاذ محمد الفيصل نقيب المحامين العراقيين عن هذه القضية فقال .ان على الحكومة مهمتين الأولى الاهتمام بهذه الاقلية وتساعدها باعادة اعمار قراها وايجاد المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمة التي تساعدهم في بناء حياتهم الثقافية والارتقاء بها، والمهمة الثانية تقع على وزارة حقوق الإنسان العراقية بإرسال مندوبين عنها لتقصي أوضاع الغجر والتعاون مع الأمم المتحدة لاطلاق حملة تثقيفية للغجر وعن حياتهم وعمل البرامج المشتركة لإدماجهم في المجتمع، وبالمقابل تثقيف المجتمع العراقي بثقافة التسامح وقبول ثقافة الأقليات الأخرى، والمهمة الثالثة تقع على منظمات حقوق الإنسان وذلك برصد خروقات حقوق الإنسان في تلك التجمعات وتقديم المساعدة القانونية لهم والتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان العراقية والأمم المتحدة لتنفيذ البرامج المشتركة. وأن من حق المواطن أن يعامل بلا تمييز وان تكفل له الدولة المقومات الأساسية لحياة حرة كريمة كما نص علية الدستور علمآ ان جميع المجتمعات لا يمكنها أن تتساوى بموضوع المواطنة والمبادئ والأخلاق بالتأكيد ان الاختلافات موجودة في كل بلد والعراق واحد من هذه البلدان والغجر هم جزء من تركيبة المجتمع العراقي التي تعيش مرحلة الديمقراطية والتي ترفض التهميش والإقصاء وتعطي حرية المواطنة بكفالة الدستور واذا كان حجة البعض الانحراف فالانحرافات هي من صنع المجتمع لهم لانهم لم يعطوهم الفرصة في الانخراط بالمجتمع كمواطنيين اما الانحرافات لم تكن تقتصرعلى الغجربل هي موجود اليوم في كل أطياف المجتمع العراقي حتى في الاوساط المتدينة منها.
فقد التفتت حكومة اقليم كوردستان مشكورة ولأول مرة في تاريخ العراق الى رعاية الغجر المتواجديين في محافظة دهوك فقد اقامة مديرية الثقافة والفنون وبالتنسيق مع مركز آلوكا الثقافي الخاص بالغجر معرضا خاصا بالصور الفوتوغرافية التي تجسد ملامح من تاريخ الغجر( او القرج كما يسميهم اهالي المنطقة) في محافظة دهوك وتظهر بعض عاداتهم والمهن التي كانوا يمتهنونها والهدف من اقامة هذا المعرض هو ابراز تراث وعادات وبعض التقاليد التي كان الغجر يتصفون بها في المنطقة اضافة الى الصور التي بينت المهن التي كانوا ومازالوا يمارسونها مثل صناعة الغربال والمهود والدفوف والطبول والعاب الاطفال. وقد بنيت لهم حكومة الاقليم مشكورة مجمع سكني في غرب محافظة دهوك باسم (مجمع آدار ) ويعد اول مجمع حضاري خاص بتسكين الغجرالرحل في عموم العراق ويضم 90 منزلا من الطراز الحديث لكونهم مواطنون عراقيين من سكان الاقليم بدؤوا ينخرطون في المجتمع ويحاولون التكيف مع الحياة المعاصرة وما ارادته حكومة الاقليم هواقامة علاقات اجتماعية مع بقية شرائح المجتمع لاجل ان تتغير نظرة المجتمع الى الغجر وقدنجحت في تحسين وضعهم في محافظة دهوك ولكن وضع الغجر في مناطق العراق الاخرى مازال سيئآ حيث ان معظمهم ما زالوا يعيشون تحت الخيام ولا تتوفر لهم فرص عمل مثل بقية شرائح المجتمع مما يدفعهم لاقتراف الجريمة من اجل الحصول على لقمت العيش.

اشهر فنانيين الغجر العراقيين.
فقد اشتهر في العراق العديد من الفنانيين الغجرمنهم موسيقيين ومنهم مغنيين .ومن المغنيين اغلبهم من النساء امثال وحيدة خليل ولميعة توفيق وحمديه صالح وصبيحة ذياب والحان وحربية وشربت عجيل وريم محمود وعدوية وهوازن وسوريه حسين ومياده احمد ومنى العبدالله وساهره بديع ومن المطربين اشهرهم داخل الاعمى ومحمد الاعمى .
فقد نجحت حكومة اقليم كوردستان بدمجهم بالمجتمع من اجل ضم هذه الشريحة الى بقية شرائح المجتمع وإخراجهم من عزلتهم التي كانوا يعيشون فيها وذلك من خلال بناء مجمع سكني لهم وفتح مدارس ومراكز ثقافية خاصة بهم للحفاظ على تراثهم وموروث هذا الشعب و العادات التي يتميزون بها . فان الغجر من الشرائح القديمة المتواجدة في العراق ويقدر عددهم بنحو 60الف نسمة بحسب إحصائية قام به مركز آلوكا الثقافي الخاص بالغجر. فمعظمهم اضظهدوا وهجروا من ديارها ظلمآ وجورأ وهم الان يتعرضون للانقراظ ويعيشون تحت ظروف تعيسة وتهميش انهكهم وعصابات تلاحقهم في ضل مجتمع لايرحمهم. ولايرحم اطفالهم الذين ليس لهم ذنب ان وجدوا انفسهم ينتمون لعرق غجري. فنناشد الحكومة ان تحميهم وتخطوا خطوة انسانية تجاههم وكما خطت حكومة كوردستان ببناء مجمعمات سكنية لهم ومدارس لتعليم ابنائهم وعمل برامج لانخراطهم بالمجتمع وتامين لهم سبل العيش بتعيينهم بدوائر الدولة والاهتمام بهم لكونهم اقلية ومواطنون عراقيين يحملون الجنسية العراقية.ومنعآ لانخراط بعضهم بعصابات الجريمة المنظمة وبالتالي سيكونون عبئآ كبيرآ على المجتمع الامن مستقبلآ. ولابد ان يكون لهم حل جذري من قبل الحكومة والبرلمان بتشريع قانون حماية الغجر كي ياخذوا فرصتهم بالحياة الكريمة.ولاننسى ان من تعاليم الاسلام (ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء).فهذا ينطبق على الغريب والقريب فكيف بمواطنيين عراقيين .























































المطرب الغجري محمد الاعمى



المطرب الغجري محمد الاعمى



المطرب الغجري محمد الاعمى












المطرب الغجري داخل الاعمى

المطرب الغجري داخل الاعمى

المطرب الغجري جيشي 

المطرب الغجري داخل الاعمى

المطرب الغجري داخل الاعمى

المطرب  جيش بن وادي

المطرب الغجري محمد الاعمى

المطرب الغجري محمد الاعمى

المطرب الغجري خيون

المطرب الغجري مجياس

المطرب الغجري خيون



































----------------------------------------


------------------------------------------------





---------------------------------------

























تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المطرب العراقي الريفي ناصر حكيم

مسعود العمارتلي .. فنان الريف العراقي.

عملاق الاغنية الكوردية الفنان العراقي حســن زيـرك hasan zirak meryem bokani