المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقام العراقي

قاريء المقام العراقي رشيد القندرجي .

صورة
   قاريء المقام العراقي رشيد القندرجي . بقلم : رياض المحمداوي كان ياما كان في بغداد مدينة التاريخ وعطر الزمان ..عاش رجل بسيط   حياة المجد والتي لم تخلو من الشقاء والنهاية المؤلمة ،هو عراقي بسيط اصرعلى الحب فزرع منه بستاناً مثمراً اصبحت بساتين من ثمار تسكن ارواحنا فيها من البهجة والحب والشقاء معآ ولدت مع فنأن ذي لون كشعاع الشمس في يوم تساقط فيه مزنة ممطرة في سماء بغداد الصافية. وكنكهة عطر ترابها حينما تلامسه قطرات المطر التي تحمل باجنحتها حكايات دجلة والفرات وحكايات وطن.. نسرد حكاية فنان من ابنائها الاوفياء الذين عاشوا فيها وهم ينشدون الحب والامل. انه بلبل بغداد فنان الشعب العراقي الكبير قارئ المقام رشيد القندرجـــــــي واسمه رشيد بن علي بن حبيب بن حسن والملقب بالقندرجي والذي تربع على عرش قراءة المقام في النصف الأول من القرن العشرين   والذي كان له ثقلا وحضورا كبيراً في الأجواء الموسيقية والتي كانت شائعة في بغداد انذاك. وقد تضاربت الاخبار عن ولادته فقد ذكر المرحوم الشيخ جلال الحنفي مكان ولادته في محلة سبع ابكار في بغداد بينما يذكر المرحوم الحاج هاشم الر...

سيدة المقام العراقي الفنانه فريــدة محمد علي

صورة
بقلم : رياض محسن المحمداوي  لقبت الفنانة الكبيرة فريدة بسيدة المقام العراقي لادائها المتميز للمقامات العراقية ولكونها الأمرأة الوحيدة التي تمكنت من أداء هذه المجموعة من المقامات . ساهمت بشكل فعال في نشرالموروث الغنائي العراقي الى جميع انحاء العالم. لقبت بالقاب كثيرة .بلبل الرافدين و صوت الرافدين وقيثارة دجلة وكروان سومر من خلا ل  مشاركتها في الملتقى الثقافي العراقي الأول الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن  من قبل المثقفين العراقيين المشاركين  في هذا الملتقى . وقد مثلت العراق في العديد  من المهرجانات العربية والعالمية وأقامت حفلاتها في مختلف أنحاء العالم وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا وحصدت من خلال تلك المشاركات العديد من الأوسمة والجوائزوشهادات التقدير .ازرت شعبها وحملت همومه ومعانات اطفال العراق خلال سنين الحصار الجائر على الشعب العراقي وحملت في قلبها حب العراق اهله .   ولدت الفنانة الكبيرة السيدة فريدة في مدينة كربلاء العراقية وهي من عائلة فنية منفتحة على حب الثقافة والفنــون .وقد لاقت الدعم المعنوي والتشجيع  المتواصل من قبل والدها المرحوم...