قاريء المقام العراقي رشيد القندرجي .
قاريء المقام العراقي رشيد القندرجي .
كان ياما كان في
بغداد مدينة التاريخ وعطر الزمان ..عاش رجل بسيط
حياة المجد والتي لم تخلو من الشقاء والنهاية المؤلمة ،هو عراقي بسيط اصرعلى
الحب فزرع منه بستاناً مثمراً اصبحت بساتين من ثمار تسكن ارواحنا فيها من البهجة والحب
والشقاء معآ ولدت مع فنأن ذي لون كشعاع الشمس في يوم تساقط فيه مزنة ممطرة في سماء
بغداد الصافية. وكنكهة عطر ترابها حينما تلامسه قطرات المطر التي تحمل باجنحتها حكايات
دجلة والفرات وحكايات وطن.. نسرد حكاية فنان من ابنائها الاوفياء الذين عاشوا فيها
وهم ينشدون الحب والامل. انه بلبل بغداد فنان الشعب العراقي الكبير قارئ المقام رشيد
القندرجـــــــي
واسمه رشيد بن علي
بن حبيب بن حسن والملقب بالقندرجي والذي تربع على عرش قراءة المقام في النصف الأول
من القرن العشرين والذي كان له ثقلا وحضورا
كبيراً في الأجواء الموسيقية والتي كانت شائعة في بغداد انذاك. وقد تضاربت الاخبار
عن ولادته فقد ذكر المرحوم الشيخ جلال الحنفي مكان ولادته في محلة سبع ابكار في بغداد
بينما يذكر المرحوم الحاج هاشم الرجب ان ولادته في محلة العوينة ويخبرنا العلاف في
كتابه الطرب عند العرب عن ولادة هذا الفنان انه ولد عام 1887 من أبويين عراقيين فقيرين
.لم تساعدهما حالتهما الاجتماعية على تربيته تربية ثقافية فلم يدخل المدارس فكان أميا
وقد تعلم في إحدى المعامل البغدادية مهنة صناعة الأحذية والتي عرف بها مع ما هومتعارف
عليه عند المؤرخين من إعتبار أن القرن العشرين يبدأ مع نهاية الحرب العالمية الأولى
أي عام 1918 لذالك نقول بأن الوعي الموسيقي لرشيد القندرجي قد تكون ونشأ في عصر موسيقى
.وهوإمتداد للوعي الموسيقى الخاص بالقرن التاسع عشر. ولا احد يعرف على وجه التحديد
البدايات الأولى لهذا الفنان سوى ما ذكره الشيخ العلامة جلال الحنفي من أن رشيد القندرجي
كان في صباه يحضر مجالس احمد الزيدان حيث يغني في بعض المقاهي العامة فقد كان رشيد
يجلس تحت التخوت التي كانت عالية يوم ذاك فينصرف بذهنه وروحه إلى النغم وما يسمعه من
مقامات وحركات وعرب طربية وأطوار فيحفظ ذلك بالفطرة وبكل حرص وشغف. وتأييدا لما جاء
به الشيخ جلال الحنفي من كون أحمد الزيدان كان أستاذا لرشيد القندرجي كما كان استاذا
للقبانجي وهذه حقيقة عند خبراء أخرين للمقام العراقي كالحاج هاشم الرجب بأنه قد أخذ المقامات العالية
كالإبراهيمي وغيرها من أحمد الزيدان ومقامات التحرير عن روبين بن رجوان وخليل رباز
وصالح أبودميري وغيرهم . وان قارئ المقام المرحوم أحمد الزيدان ألبياتي عاش مابين عام 1832-الى1912 فقد كان يمثل مدرسة من ثلاثة مدارس
أواتجاهات ذات اصول راسخة وتقاليد عريقة ذات بعد زمني ليس بالقصير في تاريخ قراءة المقام
العراقي ولربما تشكلت خصائص وملامح هذه المدارس في نهاية القرن الثامن عشر واكتملت
خلال أوعند نهاية القرن التاسع عشر، وكان الزين هوصاحب الفضل الاكبر في نشر هذه المدارس
. فكان أحمد الزيدان يعقد ندوة فن دورية يجتمع بها في أحد المقاهي البغدادية وهي مقهى
مجيد كركر في محلة الفضل. كانت هذه الندوة بمثابة مدرسة أوأكاديمية لتدريس أصول المقام
لطلاب وعشاق هذا الفن الجميل .وعلى ذكرما تركه لنا قارئ المقام رشيد القندرجي لنا من
تسجيلات موسيقية لأغلب المقامات العراقية تقريبا تعد في حد ذاتها مصادر مهمة، يمكن
الرجوع اليها بثقة تامة، لمعرفة جوانب كثيرة عن أسلوب قراءة المقام العراقي، وكذلك
معرفة سير الخطوط الحنية للعديد من التحارير والاوصال والقطع الداخلة في تراكيب هذه
المقامات وفروعها وبعض الاطوار.فقد تميز أسلوب قراءة المقام العراقي لرشيد القندرجي
بإستخدام ما يسمى في لغة أهل هذه الصنعة بالزير أوالصوت المستعار ( الانكليزية falsetto , )وهوأسلوب لربما يلجأ إليه قراء المقام في
تلك الفترة لتغطية الضعف الكامن في الصوت المؤدي للمقام عن الصعود بالصوت الطبيعي الى
حدود عالية لا يمكن للصوت الطبيعي الوصول إليها، وباستخدام هكذا تقنية يتحقق للصوت
المؤدي الصعود ما مقداره ديوان موسيقي اوكتاف واحد. علما بأن هكذا نوع من تقنية الغناء
كان ولايزال موجوداً في الغناء الغربي وقد انحسر واختفى نهائيا بعد ظهور فن الأوبرا
في القرن السادس عشر. والمتأمل والسامع لمعظم تسجيلات رشيد القندرجي يلاحظ هذا الأسلوب
في قراءته للمقام. والحال إن استخدام هكذا أسلوب يؤدي إلى اضهارالمسارات والخطوط الحنية
الموسيقية الداخلة في تراكيب هذه المقامات على حساب الكلمة والنص المغنى وتصبح عملية
الغناء والنطق مبهمة وغير واضحة المعالم والغناء في أكثر الأحيان أشبه بالولولة .فقد
تميز رشيد القندرجي بهذه التقنية في قراءة المقام قد ارتبطت كصفة ملازمة لهُ، ولم ندرك
نحن محبوومستمعوالمقام العراقي من هذا الجيل من وجود قراء آخرين لربما كانوا يستخدمون
هكذا نوع من التقنيات عند قراءة المقام، وعند مراجعتنا لأغلب تسجيلات الفنان رشيد القندرجي
وخصوصا البستات منها تلاحظ بأن قسم من الكورال المرافقين للأستاذ رشيد القندرجي يستخدمون
ذات الأسلوب في عملية الغناء وترديد مذاهب البستات بأسلوب الزير مثال ذلك في البستات
المرافقة لمقامي المسجين والمدمي، ومن المعلومات التي حصلنا عليها من أن قارئ أخر للمقام
كان يستخدم هذه التقنية عند قراءة المقام الا وهواسرائيل ابن المعلم ساسون بن روبين
الذي عاش في بغداد بين عامي 1842- 1899 مما يؤكد تواجد هذه التقنية في قراءة المقام
العراقي لفترة زمنية سابقة لفترة رشيد القندرجي.ولعل المتابع لحركة سير تاريخ المقام
العراقي من أن يقف قليلا وأن يسأل ويستفسر عن سبب انحسار واختفاء هذه الطريقة الزير
في قراءة وغناء المقام العراقي بعد أن كان لها روادها وممارسيها؟ والجواب على ذلك يعود
للأسباب الآتية
لقد شهد العراق وخصوصا
العاصمة بغداد بعد الحرب العالمية الأولى تغيرات كبيرة في مجالات مختلفة منها البنية
الاقتصادية وكذلك النسيج الاجتماعي وخصوصا البغدادي منه أدى إلى ظهور طبقات اجتماعية
جديدة واختفاء اخرى، كذلك الهجرة من الريف إلى المدينة أضف إلى ذلك الهجرة الجماعية
لليهود العراقيين في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي كل هذه التغيرات
أثرت وبشكل مباشر على الحالة الاجتماعية والثقافية في بغداد . ولقد كانت الطائفة اليهودية
في العراق على تماس شديد بفن قراءة المقام فكان منهم المقرئين يوسف حوريش1889-1975
والخبراء سلمان موشي مواليد بغداد 1881 خبير المقام في دار الإذاعة العراقية والعازفين
الاخوين صالح وداود الكويتي مواليد 1890, وحوكي بتو1848- 1933 وكذلك مستمعين على درجة
كبيرة من الفهم والادراك والتذوق لاصول المقام ولقارئه رشيد القندرجي الذي يمثل لهم
حلقة وصل وامتداد مهمة مع الموروث الموسيقي ألمقامي للقرن التاسع عشر. بل وكان القارئ
المفضل لدى كبار مسؤولي الدولة العراقية وكبار الاعيان في تلك الفترة. ويخبرنا قارئ
المقام العراقي سليم شبث مواليد بغداد 1908 في مذكراته عن سعة اتصال هذه الطائفة بالمقام
العراقي بل واستخدامه خلال مراسيم الصلاة والعبادة اليهودية في بغداد والواقع أن فقدان
النصوص الموسيقية للتراتيل العبرانية التي كانت ترتل في العراق ومقارنتها بالخطوط والمسارات
الحنية الموجودة في المقام العراقي تعد من الخسارات الكبيرة جدا للدراسات الموسيقية
المعاصرة والتي انتهت للأسف إلى الزوال والنسيان وكذا الحال يقال بالنسبة للتراتيل
المسيحية البغدادية التي كانت شائعة في الكنائس البغدادية والموصلية.فبعد ظهور قارئ
المقام العراقي محمد القبانجي 1901-1989. كان الأستاذ محمد القبانجي أول قارئ للمقام
قد تنبه إلى قيمة الكلمة المغناة وضرورة إبرازها ونطقها بشكل سليم وواضح وان المستمع
لتسجيلاته خلال مراسيم انعقاد المؤتمر الأول للموسيقى العربية في القاهرة عام 1932
يلاحظ مدى الاعتناء والحرص الشديدين على سلامة النطق ووضوح الكلمة والعبارة المغناة
عند مقارنتها بتسجيلاته الأولى بل وإبرازه لقيم جمالية وتقنية في الغناء ترتبط ارتباطا
متينا في جماليات وتقنيات الغناء العربي من عهود طويلة غابرة تعود لربما لإشارات الفارابي
عنها في كتاب الموسيقى الكبير. كان لهذا التطور في قراءة المقام العراقي الأثر اللاحق
على قراء المقام العراقي من أمثال ناظم الغزالي 1921-1963 وحسن خيوكة 1912-1962 ويوسف
عمر 1918-1986 وحمزة السعداوي 1934-1995 وعبدالرحمن خضر1925-1985 وغيرهم من اللذين
أتبعوا طريقة أستاذهم القبانجي من جيل الشباب الجديد كامثال حسين الاعظمي وفريدة محمد
علي وغيرهم.ان التطور التكنولوجي ساهم مساهمة كبيره في حفظ تراث الشعوب ومنها المقام
العراقي فكان ظهور الاسطوانة قد لعب دورا مهما في نشر الغناء العراقي والعربي
في العالم العربي والعالم وان وصول تقنية التسجيل الصوتي على الاسطوانة في الربع الأول
من القرن العشرين إلى العراق هيأ للفنانين العراقيين التعرف على أساليب الغناء والموسيقى
الموجودة في الأقطار العربية الاخرى ومحاولة التشبه بها وأخذ ما هوممكن منها، فهناك
أكثر من دليل على تأثر الفنانين العراقيين من قارئين المقام كالأستاذ محمد القبانجي
وموسيقيين كالملحن وعازف الكمان الموهوب العراقي صالح الكويتي بالموسيقى والغناء المصري.
ومهما يكن الأمر من شيء، فلقد كان الفنان رشيد القندرجي متمكنا من إستخدام هذا الأسلوب،
ومثالا على ذلك عند سماعنا لمقام النوى لهذا الفنان المبدع فهويسترسل عند تحرير مقام
النوى والقطع والاوصال لحد الميانة الاولى لهذا المقام بإستخدام الصوت الطبيعي ومن
ثم تغييره طبيعة الصوت الى ما يسمى بالزير للصعود ومن ثم وبراحة ويسر كبيرين وبإمكانية
الأستاذ المتمكن يرجع الى الصوت الطبيعي لعمل التسليم .أن عملية الانتقال من وضع طبيعي
للصوت المنتج إلى وضع أخر وهوما أشرنا اليه بإصطلاح الزير وبالعكس تنم عن مقدرة وكفاءة
عالية كان يتميز بها الاستاذ الفنان رشيد القندرجي. فانه تمكن من امتلاك مسالك النغم
والسيطرة المطلقة على المسارات الحنية للمقامات العراقية. فماهوشائع ومتداول عن أن
رشيد القندرجي قد قرأ مقام الإبراهيمي بأربعة وعشرين شعبة متفوقا على أستاذه أحمد الزيدان
والذي غناه بأربعة عشر شعبة . فعند سماعنا لتسجيلات هذا المقري الفذ لمقامي الحليلاوي
والباجلان، ومن المعلوم بأن هذين المقامين متشابهان لدرجة كبيرة جدا نجد إمكانية السيطرة
المطلقة على النغم في تحديد هوية وشخصية المقامين المذكورين، علما بأن ما متعارف عليه
من أن هذا الفنان كان لا يقرأ النوطة الموسيقية أوالعزف على آلة موسيقية، بل كان اتساع
دائرة معرفته بالمقامات العراقية وتمكنه من أدائها وتسجيلها جميعا. ويعتبر اكثر خبراء
المقام العراقي من الطبقة المتقدمة من قراء المقام . إن إبراز الشخصية أوالنكهة البغدادية
في قراءة المقام لدى هذا الفنان تبقى سمة متميزة، وصوته الطبيعي شجي وذوعذوبة نادرة
يساعد على إبراز هذه الشخصية، ولوقُدّر لهذا الفنان إمتلاك مدى واسع وعريض في حجرته
يغنيه عن إستخدام الصوت المفتعل (الزير) لربما ترك لنا من رصيد تسجيلاته الشيء النادر
والعجيب.لقد كان الفنان رشيد القندرجي أمينا على ما قد تعلمه من اساتذته وما هومتوارث
عند قراءة المقام، لذا يصح أن نقول بأنه كان رائدا لمعسكر المحافظين من قراء ومعجبي
المقام العراقي والتي كانت ترى أي خروج عن أصول ما هوموروث ومتبع بمثابة جنحة كبيرة
لا تُغتفر، وعلى ما يظهر بأن هناك نوع من التوتر والتشاحن قد حصل بين هذا المعسكر والتجديدات
التي كان يقوم بها مقُرئ المقام العملاق محمد القبانجي، فلقد كان القبنجي متمكنا من
قراءة جميع المقامات، وبحكم تسلحه في العلم ومنحى روح التطور والموقع الاجتماعي المتميز
الذي كان يتميز بهِ الأستاذ محمد القبانجي عن أقرانه من قراء المقام، راح يجدد ويضيف
ويخلق مقامات لم تكن متداولة في ساحة قراءة المقام في ذلك الوقت لدرجة بأن رشيد القندرجي
أشتكى من ذلك بمقولته إن القبانجي بدأ يغني حسب مزاجه مقامات ليس لها وجود ولم نسمعها
من أساتذتنا.يقول خبير المقام العراقي المرحوم الشيخ جلال الحنفي لقد كانت فكرة التجديد
والحداثة في المقام قد علقت بذهن القبانجي وجالت في مدار رغبته بعد عودته من مؤتمر
القاهرة عام 1932 فوجدت نظرته هذه لدى القوم معارضة شديدة وأنشأت بينه وبين مشاهير
قراء المقام العراقي من جماعة أحمد الزيدان خاصة خصومة بلغت أقصى درجات الحدة . وقد
حاولت أن أجمع بين رشيد القندرجي وبين محمد القبانجي فأعياني ذلك. ولكن رغم ذلك كانت
للأستاذ رشيد القندرجي تجديداته وإضافاته المتميزة في ما هومتوارث من هذا الفن الجميل
وعلى ذمة الحنفي انه أدخل نغمات العمر كله والمكابل والقريه باش والعلزبار في مقام
الحديدي وأدخل في مقام الكلكلي نغمة السيرنك ونغمة العلزبار وأدخل في مقام الطاهر نغمة
من العجم ومن الحسيني وأدخل نغمات كثيرة في مقام الإبراهيمي. فقد عُين خبيرا للمقام
العراقي في دار الإذاعة العراقية ببغداد لفترة وجيزة.
وفاته
هروبا من النكران
الفني والفقر المادي العائلي والشخصي والعقوق الاجتماعي ومن فرط حساسيته ورهافتها عمد
رشيد القندرجي إلى شرب الكحول لتهدئ همومه وتسكن موجعه..توفي بعدها الفنان الكبير الاستاذ
رشيد القندرجي في بغداد وذلك في 8 آذار عام 1945بعد ان عانى المرض وحياة العزلة والعوزرحمه
الله . لقد كان فناناً كبيرا بفنه واخلاقه التي يشيد بها الجميع وكان من الفنانين اللذين
تركوا لنا ارثآ كبيرا يفخر به العراق وابناؤه وهوارث عملاق لشعب عملاق ينحدر من تاريخنا
العريق الذي تعلم منه العالم ومن حظارته وتاريخه فكان ومازال محط انظار اعجاب لجميع
شعوب الارض.رحم الله رشيد الفندرجي وكل الذين صنعوا من تاريخهم معنا للحياة واهدوا
للانسانية ماهونافع وساهم في تطور الارث الثقافي والحضاري ترك اثاره على حياتنا وحياة
الاجيال من بعده.وامنياتنا جميعا ان تسهم وزارة الثقافة في جمع ماتبقى من تراثنا الغنائي
والتسجيلات الغنائية لاعلامنا بشكل يتناسب والتطورات التكنولوجية الحديثة تصبح من المهمات
الضرورية جدا بل من أولى واجبات الوزارة والمسؤولين عن الحركة الثقافية في العراق في
زمننا هذا والذي نشاهد فيه انحسار واختفاء المقام والانغام والاطوار والثقافات العراقية
الاخرى فيجب ان يتدارك المسؤولون عن الواقع الثقافي في العراق أمر الاعتناء به وتدريسه
بشكل منهجي ونظامي وإعادة تسجيل جميع التراث العراقي لحفظ هذا التراث وجعله مُتيسراً
للأجيال القادمة وهذا ما نناشد به اكثر المهتمين بالحفاظ على تراثنا الكبير عائلة الحاج
المرحوم هاشم الرجب وولده باهر هاشم الرجب وهيثم شعوبي ابراهيم والاستاذ يحيى ادريس
والباحث الاستاذ حبيب عباس الظاهر والشباب من الباحثين المهتمين بالتراث ومؤسسات فنية
وثقافية. فلولا بعض الجهود الشخصية لبعض المهتمين بالتراث وتحديدا المقام العراقي لضاع
الكثير الكثير من تراثنا الزاخر الذي هومن ميزات ثقافتنا وتاريخنا العريق.
المصادر: كتاب
المقام العراقي وأعلام الغناء البغدادي للشيخ جلال الحنفي، الطبعة الثانية لسنة
2000.كتاب المقام العراقي للحاج هاشم محمد الرجب، الطبعة الثانية لسنة 1983 بغداد كتاب
الطرب عند العرب لعبد الكريم العلاف، الطبعة الثانية لسنة 1963.
حياة قاريء المقام رشيد القندرجي
عن قاريء المقام رشيد القندرجي. مقام خبات
قاريء المقام رشيد القندرجي
قاريء المقام رشيد القندرجي مقام نوى
قاريء المقام رشيد القندرجي مقام اوج
قاريء المقام رشيد القندرجي مقام خنبات
قاريء المقام رشيد القندرجي
-------------------------------------------
صور
تعليقات
إرسال تعليق